|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُرْسِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَيُخَلِّصُنِي. عَيَّرَ الَّذِي يَتَهَمَّمُنِي. سِلاَهْ يُرْسِلُ اللهُ رَحْمَتَهُ وَحَقَّهُ. يتهممنى: مزمع أن يفترسنى. طارد شاول داود، وحاول قتله، ولكن الله حفظ داود، وعلى العكس أسقط شاول تحت يد داود، وحينئذ ظهرت فضيلة داود، وهي التسامح. فهنا يظهر الله المخلص الذي أرسل ودبر من السماء خلاص داود، وعير وأظهر ضعف شاول الساقط عند قدمى داود. فتحول من يريد افتراس داود إلى شخص ضعيف ساقط عند قدمى داود. وهكذا ظهرت رحمة الله التي أنقذت داود، وحقه، وعدله اللذان أسقطا شاول ضعيفًا عند قدمى داود. هذه الآية نبوة عن المسيح المتجسد، الذي أرسله الآب؛ ليخلص البشرية، وعير إبليس، بل قيده بالصليب، وتكاملت الرحمة والحق في شخص المسيح، الذي فدى البشرية، ودان الشيطان بصليبه. توجد كلمة سلاه في هذه الآية، بعد تعيير العدو، وإعلان الخلاص من السماء؛ ليتأمل الإنسان في هذه الوقفة الموسيقية قوة الله المخلص لأولاده من يد الشياطين والأشرار. |
|