رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سِرُّ الرب لخائفيه «سر الرب لخائفيه» ( مز 25: 14 ) نرى إيضاحًا جميلاً لهذه الآية في مسألة حلم نبوخذنصّر، فالمجوس والسَحَرة والعرّافون والكلدانيون الذين أُتيَ بهم إلى حضرة الملك، كانوا جميعًا في ظلام دامس بخصوص حلم الملك. ولكن يوجد إله في السماء يعرف كل شيء عن هذا الأمر، ويستطيع أن يبيِّنه لأولئك الذين عندهم الإيمان والتعبد وإنكار الذات الكافي لأن يجعلهم ينفصلون عن نجاسات بابل ولو كانوا من الأسرى فيها. ونذيرو الرب أبعد نظرًا في أمور الحياة من أعظم فلاسفة العالم، وكيف يكون ذلك؟ كيف يستطيعون كشف أسرار العالم الغامضة؟ السبب هو أنهم فوق ضباب العالم، ومنفصلون عن نجاساته، وفي مركز الاعتماد على الرب والشركة معه «حيئنذٍ مضى دانيال إلى بيته، وأعلَم حننيا وميشائيل وعزريا أصحابه بالأمر، ليطلبوا المراحم من قِبَل إله السماوات من جهة هذا السر» ( دا 2: 17 ، 18). هنا نرى مركز قوتهم وفهمهم، فما كان عليهم إلا أن يرفعوا عيونهم إلى السماء لينالوا فهمًا واستنارة بخصوص مقاصد الله في الأرض. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الحكمة هبة مجّانية يُقَدِّمها الرب لخائفيه |
بركات الله لخائفيه |
فسرّ الرب لخائفيه |
سر الرب لخائفيه وعهده لتعليمهم |
سر الرب لخائفيه |