لم يتردد بولس الرسول أن يصرِّح بان يسوع " هو الَّذي في صُورةِ الله لم يَعُدَّ مُساواتَه للهِ غَنيمَة بل تَجرَّدَ مِن ذاتِه مُتَّخِذًا صُورةَ العَبْد وصارَ على مِثالِ البَشَر وظَهَرَ في هَيئَةِ إِنْسان فَوضَعَ نَفْسَه وأَطاعَ حَتَّى المَوت مَوتِ الصَّليب. لِذلِك رَفَعَه اللهُ إلى العُلى ووَهَبَ لَه الاَسمَ الَّذي يَفوقُ جَميعَ الأَسماء " (فيلبي 2: 6-9). يسوع هو أول من اختار المقعد الأخير الّذي هو "الصّليب"، وهو المعقد الّذي دعاه الآب ليجلس أمامه على يمينه.