رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سَيُخْرِجُونَكُمْ مِنَ الْمَجَامِعِ، بَلْ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَظُنُّ كُلُّ مَنْ يَقْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُقَدِّمُ خِدْمَةً للهِ ( يوحنا 16: 2 ) يقول المسيح: «سيُخرجونكم من المجامع». والطرد من المجامع ليس أمرًا سهلاً، فالمطرود من المجمع هو أيضًا شخص منبوذ من المجتمع ومعزول عن الجميع. إنها صورة للموت الأدبي. ثم يستطرد المسيح مُشير أيضًا إلى الموت الحرفي فيقول: «بل تأتي ساعة فيها يظن كل مَن يقتلكم أنه يُقدِّم خدمة لله». ولعل شاول الطرسوسي في سفر الأعمال يُعطينا مثالاً قويًا وواضحًا لذلك، فقد كان يضطهد تلاميذ المسيح معتقدًا أن هذا أسمى صور التقوى والقرب من الله، حتى خلَّصه الله بالنعمة، فتحوَّل المُضطهِد إلى مُضطَهَد! |
|