هل الكتاب يقف ضد النمو فى العلم والمعرفة، بقوله "من يزيد علماً يزيد حزنا " ؟ (جا 18:1)
الجواب لقداسة البابا شنودة الثالث
الكتاب يقصد المعلومات الضارة التى تتعب فكر الإنسان ...
هناك معلومات يعرفها الإنسان فتجلب له شهوات وحروباً روحية ، فيقول ليتنى ما عرفت . وهناك قراءات ومعارف تجلب له شكوكاً ، وربما تؤثر على إيمانه .
ومعلومات أخرى ربما يعرفها فتؤثر على محبته للأخرين ، أو تجعله يدينهم وفى كل ذلك يقول ليتنى ما عرفت .
ولذلك ينبغى أن يكون هناك ضابط للإنسان فى معارفه وقراءاته ... وليس كل شئ يجوز لكل أحد معرفته وهناك تفتح العينين على أمور النضوج روحياً أو فكرياً .... إلخ .
عن هذه وامثالها قال الحكيم :
" من يزيد علماً ، يزيد حزناً " .
أما فى باق الأمور النافعة ، فباب العلم مفتوح للجميع ....