رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفرق بين القداسة والبر القداسة : هي التخصص والأنفصال للرب (وليس كما يقول البعض أنها الطهارة ويقولون أن القداسة عكسها النجاسة, لا, فإن اليوناني لكلمة القداسة هو الأنفصال لله من شيء. إذا فالطهارة هي جزء من القداسة ولكنها ليست القداسة) لذا القداسة هي سلوك وليست حالة. البر : هو العلاقة السليمة مع الله بدون إلامة أو دينونة. وهذه حالة وليس سلوك. سأشرح الفرق بين الحالة والسلوك : مثل الميلاد الثاني و ذهابك للسماء هذه حالة وليست سلوك. أنت ولدت من الله وستذهب للسماء ليس على حساب أعمالك بل بالإيمان. سلوكك هنا على الأرض لا يؤثر على ذهابك للسماء مع إنه مهم جدا لكي تتمتع بكل ما لك في المسيح على الأرض, كما يقول الكتاب: لأن التقوى نافعة لهذه الحياة والحياة القادمة 1 تيموثاوس 4 : 8 أَمَّا التَّقْوَى فَنَافِعَةٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ فِيهَا وَعْداً بِالْحَيَاةِ الْحَاضِرَةِ وَالآتِيَةِ. ولكن التقوى لن تؤثر على أنك أبن بنت لله ولن تزيد أو تنقص من محبة الله لك أو حتى فأنت عندما تسلك بالتقوى أو تفعلي الخطيئة (السلوك) في كلا الحالتين هذا لن يؤثر على كونك إبن أو بنت لله (حالتك). أذن عليك أن تفهم أن القداسة سلوك. أنت قد تكون مقدس (مخصص) للرب في داخلك أو لا. أما البر فهو حالتك المستمرة التي لا ترتبط بسلوكك. فهي ثابتة. خلاصة : أنت مقبول من الرب (بار و بارة) سواء أنت تسلك بالقداسة أو لا (السلوك). ليس عليك أن تسعى بأن ترضي الله فهو يرضى عنك لأنك بار بسبب ما فعله يسوع إذ صار خطيئة من أجلك لتصير أنت بار وأنت بارة (مقبول و مقبولة). هذا حدث بالإيمان وليس بالأعمال. رومية 5 : 1 (1)فَبِمَا أَنَّنَا قَدْ تَبَرَّرْنَا عَلَى أَسَاسِ الإِيمَانِ، صِرْنَا فِي سَلاَمٍ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ لذا أمن بانك مقبول حتى ولو لم تشعر بذلك أو حتى ولو بتشعر بإدانة على شيء فعلته . وعندما تشعر بمشاعر دينونة أعلن بفمك أنا بار أنا بر الله في يسوع . كل أمورك ستحل عندما تنظر لنفسك كما ينظر لك الرب وهذا بالإيمان. لقد تدرب المؤمنين (بسبب التعليم الخطأ) على السلوك بمشاعرهم, وهذا حدث مع الرجال و النساء على السواء . أقصد أن الذين يقولون أن النساء عاطفيات, هذا ليس ما أقصده, بل أقصد أن هذا مع الأثنين يسلكون بحواسهم الخمسة. و المشكلة أن المؤمنين يريدون أن يدركوا عالم الروح بأنفسهم (بعاطفتهم) وبأجسادهم (حواسهم الخمسة). في حين أن عالم الروح يدرك فقط بروح الإنسان. إذا لندرك الكلمة - التي هي روح - علينا نؤمن بها بأرواحنا وليس بحواسنا, ثم بعد ذلك ستتبعنا مشاعرنا وحواسنا. أمن وأمني أنك بار أي في علاقة جيدة مع الله بلا لوم أمامه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الرب يسوع في المليء بالروح القدس |
المليء بالروح القدس |
هل الألسنة تستمر بعد المليء بالروح القدس أم تتوقف ؟ |
هل كل من يختبر المليء بالروح القدس يجب أن يتكلم بألسنة ؟ |
الشرط الوحيد لتنال المليء بالروح القدس |