رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حملة «أمان» لتوعية السيدات بخطورة الحمل غير المخطط أطلقت عدد من مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص على رأسهم الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، وجمعية صبايا مصرية للتنمية والتوعية والتنوير بالتعاون مع مؤسسة "دي كيه تي"، وحملة " أمان" لدعم وتوعية الأمهات بأهمية التخطيط لحياتهن وخاصة التخطيط للإنجاب، والتعريف بالوسائل الحديثة لتنظيم الأسرة. وفى هذا السياق أكدت الدكتورة مي ثابت، أستاذة النساء والولادة والمتحدث الطبي باسم الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، أن أحد أهدف حملة " أمان" هو محاربة المفاهيم الخاطئة لدى النساء عن طرق استخدام وسائل منع الحمل والعوامل المؤثرة على كفائتها فهناك العديد من الوسائل قد تكون غير مناسبة للبعض ولها آثار جانبية، ولهذا فعلي السيدة أن تستشير الطبيب في البداية لتعرف أي وسيلة مناسبة لصحتها. وأضافت: «السيدات يعتقدن أنهن محميات من الإنجاب طوال فترة الرضاعة الطبيعية بسبب نشاط هرمون البرولاكتين الذي يعمل علي انخفاض الهرمون المسؤول على تنشيط عملية التبويض، ويعمل هذا الهرمون عندما ترضع السيدة طفلها بمعدل مرة كل 3 ساعات». وبدوره قال محمود حسن مدير التسويق المجتمعي بمؤسسة دي كي تي والمتحدث الإعلامي لحملة أمان، إنه حسب المسح السكاني والديموجرافي المصري لسنة 2014 الصادر عن وزارة الصحة والسكان وهيئة الأمم المتحدة واليونيسيف هناك خطورة على 60 ٪ من السيدات المصريات للحمل بدون تخطيط بعد الولادة بأربعة او خمسة أشهر، وحوالي 75٪ منهن عرضة لذلك أيضا بعد الولادة بثمانية أو تسعة أشهر وذلك لاعتقادهن أن الرضاعة الطبيعية كافية وحدها كوسيلة آمنة لمنع الحمل. وأوضح أن الحمل أثناء الرضاعة يشكل خطرا على صحة آلام ويقلل من فترة الرضاعة الطبيعية للطفل الحالى؛ ما يؤثر على مناعته الطبيعية ونموه ويجعله عرضة للعدوى البكتيرية و الفيروسية أكثر من غيره من الأطفال الذين يتمتعون بالرضاعة الطبيعية لفترة أطول، بالإضافة إلى الأعباء المادية الإضافية التي من الممكن أن تؤثر على استقرار الأسرة ومستقبلها. وأشار إلى خطورة الإحصائيات الأخيرة المذكورة بالمسح السكاني 2014 والذي أوضح أن 40% من السيدات المصريات المتزوجات لا يستخدمن وسيلة لمنع الحمل و 93% من السيدات لا يعرفن عن وجود وسيلة حبوب منع الحمل للطوارئ ، مضيفا: "هذا ما شجعنا على إطلاق حملة (أمان) لتوعية المرأة المصرية المتزوجة وحثها على استشارة الطبيب في حال حدوث خلل في الوسيلة المستخدمة، وذلك للتأكيد علي أن المرأة هي العمود الفقري للبيت وبالتالي للمجتمع". |
|