نتذكّر في الزَّمن السّابق لميلاد الرب يسوع، توالي الأجيال من موسى إلى يُوحَنَّا المَعْمَدان هو زمن الأنبياء وهو الزَّمن الذي كانوا يرون فيه الرَّبّ رهيبًا مُخيفًا.
لأنَّهم لم يكن يعرفونه حقًا. وفي وسط الدَّهشة العامة التي أحدثها يُوحَنَّا المَعْمَدان، جعل يخبر النَّاس ويعلن أنَّ المسيح آتٍ بعده وأنَّه يُعمّد بالرُّوح القدس، ويُوحَنَّا المَعْمَدان، "الذي سار أمام الرَّبّ بروح إيليّا وقدرته" (لوقا 1: 17)، بشّر بالمسيح مُعلنًا أنّه هو "الذي سيعمّد بالرُّوح القدس والنَّار" (لوقا 3: 16).