رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«جَمِيعِ مَا ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَفْعَلُهُ وَيُعَلِّمُ بِهِ» ( أعمال 1: 1 ) «جَمِيعِ مَا ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَفْعَلُهُ وَيُعَلِّمُ بِهِ»: لاحظ “يَفْعَلُهُ” أولاً، ثم “يُعَلِّمُ بِهِ”. كان هذا مبدأ حياة المسيح، وهو ما يجب أن يكون مبدأ حياة المؤمن المسيحي الحقيقي. إن الفعل ينبغي أن يسبق التعليم. هذا درس أساسي وحيوي لكل مَن يخدم الرب. فلن تكون هناك قوة في التعليم، ما لم تكن هناك قوة في الحياة. وفي عزرا 7: 10 نقرأ «لأَنَّ عَزْرَا هَيَّأَ قَلْبَهُ لِطَلَبِ شَرِيعَةِ الرَّبِّ وَالْعَمَلِ بِهَا، وَلِيُعَلِّمَ إِسْرَائِيلَ فَرِيضَةً وَقَضَاءً». ويقول الرسول بولس: «وَلَسْنَا نَجْعَلُ عَثْرَةً فِي شَيْءٍ لِئَلاَّ تُلاَمَ الْخِدْمَةُ. بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ نُظْهِرُ أَنْفُسَنَا كَخُدَّامِ اللهِ» ( 2كو 6: 3 ، 4). فإن لم تكن لكلمة الرب سلطان على حياتنا، فلن يكون لكلماتنا تأثير على حياة الآخرين. إن كنا أنانيين، متفاخرين، جسديين، عالميين، غير أمناء للحق ... فأين التأثير في الآخرين؟! |
|