لكي تختار اختيار جيد لدعوة من الله فنحن نحتاج الي توافق في الأحداث والظروف فمثلا اذ شخص يتقدم للحصول على الدرجة الكهنوتية والتي تعطى لنفوس مؤمنة قد استشارت الله في ذلك الإختيار وخضعت لتلك الدعوة فهي تيحث في كل حياتها عن إرضاء الله ولهذا تقبل مثل تلك الدعوة وتقبل بتنفيذها إرضاء لدعوته المقدسة، ولا يمكن لذلك الشخص ان يرجو ان الله سوف يخضعه لهذا الإختيار من غير رغبة كامنه لتلك الحياة الجديدة. انه توافق ما بين مشيئة الله ورغبات الإنسان في حياة أفضل.
ان القديسة مريم عندما وافقت على ارتباطها بالقديس يوسف رغم نذرها للبتولية كانت على إيمان بعظمة الله وكان مبني على أساس تلك الفضائل التي تحلت بها والتي مارستها بكل أمانة.