الإنجيل هو الأخبار السارة الطيبة عن موت وقيامة الرب يسوع المسيح وأن "ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلِّص ما قد هلك" لوقا19: 10. وهو يوجّه دعوة إلهية مجانية غنية، دعوة للأبدية. دعوة مَنْ يقبلها يتمتع بالفداء ويعيش على الرجاء للحظة وصوله إلى السماء. وهذه الدعوة موجهة للجميع بدون استثناء "مَنْ يعطش فليأتِ، ومَنْ يُرِد فليأخذ ماء حياة مجاناً" رؤيا22: 17. نعم هي أخبار سارة ودعوة للجميع وذلك لأن:
الإنجيل يُكرز به للجميع: فبعد موت الرب يسوع المسيح وقيامته، أمرَ تلاميذه "وقال لهم اذهبوا إلى العالم أجمع، واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها" مرقس16: 15
محبة الله للجميع: "لأنه هكذا أحب الله العالم، حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل مَنْ يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية" يوحنا 3: 16وأيضاً "بهذا أُظهرت محبة الله فينا: أن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به" 1يوحنا4: 9
بر الله مُقدَّم للجميع: "وأما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس مشهوداً له من الناموس والأنبياء. بر الله بالإيمان بيسوع المسيح إلى كل وعلى كل الذين يؤمنون. لأنه لا فرق. إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله "رومية3: 21-23
المُصالحة للجميع: "أي إن الله كان في المسيح مُصالحاً العالم لنفسه غير حاسبٍ لهم خطاياهم وواضعاً فينا كلمة المصالحة. إذاً نسعى كسفراء عن المسيح كأن الله يعظ بنا. نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله" 2كو5: 19, 20
الخلاص مُقدّم للجميع: "مخلصنا الله الذي يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يُقبلون. لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس: الإنسان يسوع المسيح الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع" 1تيموثاوس2: 3-5 ولكن هنا يُقدَّم السؤال: مَنْ هو الذي يستفيد من محبة الله وبر الله وعمل المصالحة والخلاص؟ الإجابة: إنه فقط كل مَنْ يؤمن، لأنه "بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه" عبرانيين11: 6. فالخلاص هو "بالنعمة بالإيمان"أفسس2: 8. فالروح القدس يشهد، والكلمة واضحة "آمن فقط"