رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإيمان ليس خبرة ذاتيَّة بل علاقة شخصيَّة مع يسوع. الإيمان هو اختبار روحي يبدأ بمغامرة روحيَّة ومُؤسِّسُه ومنفِّذُه هو الله نفسه. وبعبارة أخرى، لمْسَة المرأة المنزوفة هي لمْسَة إيمان شخصي ناجم عن شعور عميق بالحاجة والاقتناع بقوَّة يسوع الشَّافية. إيمان لا يعرف الخوف ولا التَّعب ولا يضع شرطَا ولا يتَّخذ حُجَجًا. لذلك فان هذه اللمْسَة تختلف عن لمس الجمع الذين كانوا يزحمون يسوع (مرقس 5: 31). فإيمان هذه المريضة هو الذي ميَّزها عن الكثيرين غيرها، الذين كانوا مثلها يطلبون الشِّفاء. ومجرد لمس هُدْبَ ثوب المسيح مقرونًا بالإِيمان، كان باب الخلاص لها، وقد قال الكتاب المقدس: "فالإِيمانُ بِالقَلبِ يُؤَدِّي إلى البِرّ، والشَّهادةُ بِالفمِ تُؤَدِّي إلى الخَلاص" (رومة 10:10). بينما معاشرة يهوذا الإِسخريوطي للمسيح ومساكنته ثلاث سنين دون إيمان لم تأت بهذه النَّتيجة، بل زادته دينونة. |
|