|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"هكذا قال الرب: ها مياه تصعد من الشمال وتكون سيلًا جارفًا فتغشي الأرض وملأها، المدينة والساكنين فيها، يصرخ الناس ويولوِل كل سكان الأرض" [2]. إذ اختاروا الأرض لا السماء مسكنًا لنفوسهم لا يختبروا فرح السماء وتهليلاتها بل الصراخ والولولة. مسكين الإنسان الذي يحرم نفسه من بهجة الخلاص فلا يختبر الفرح الداخلي حتى وسط تسلياته ونجاحة الزمني، ومطوَّب هو ذاك الذي يجلس مع الرسول بولس في السماويات (أف 2: 6)، فإنه وإن دخل في ضيقات كثيرة يفرح ويتهلل بالله مخلصه، الذي يحول أتون الضيق إلى ندى السماء، كما فعل مع الثلاثة فتيه الغرباء. |
|