* في أن مريم العذراء وسيطة الصلح فيما بين الله وبين الخطأة*
أن نعمة الله هي كنزٌ عظيمٌ فائق الثمن مشتهى بأشواقٍ متقدةٍ من كل نفسٍ، فالروح القدس يسمي كنز النعمة كنزاً غير متناهٍ، لأننا بواسطة نعمة الله نحن قد أرتقينا الى مرتبة خلان الله وأصدقائه كقوله تعالى: لأنها عند الناس كنزاً غير متناهٍ والذين أستعملوه بلغوا الى محبة الله محمودين من أجل الأشياء الموهوبة لهم من الآب (سفر الحكمة ص7 ع14)