رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رسائل «السيسي» في احتفالية «عيد الشرطة»
ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، السبت، كلمة، خلال الاحتفال بعيد الشرطة الـ64، استهلها بتحية أسر الشهداء، والشعب المصري، مشيرًا خلالها إلى إصرار الدولة على الوقوف بجانب أهالي شهداء الوطن، وحرصها على استعادة حقوقهم. دقيقة حداد وقال الرئيس، في كلمته: «اليوم صعب جدا علينا جميعا، على كل من يشاهد الثمن الذي يدفعه أولاد مصر من أجل هذا الوطن، أطالب الحضور بالوقوف دقيقة حدادا على أروح الشهداء، كما أطالب أسر الشهداء بالصعود بجواري على المنصة، لقد تعمدت أن يصعدوا بجواري ليعلم المصريون من يدفع الثمن والدم من أجل بلدنا». سيدات مصر وأضاف: «حين كرمت أهالي الشهداء قالوا لي إن أولادنا مش خسارة في مصر.. هم من يشدون على إيدي.. لذلك أقدر سيدات مصر». التضحية والفداء وتابع: «نحيي اليوم ذكرى عيد من أعيادنا الوطنية المجيدة، يوم يعكس معنى التضحية والفداء، ويؤكد على الروح الوطنية التي يتحلى بها أبناء مصر الأوفياء من رجال الشرطة حماة الوطن، الساهرين على أمنه واستقراره آملين في أداء واجبهم على الوجه الأكمل وراجين رضا الله سبحانه وتعالى». رجال الشرطة وقال السيسي: «إن مصر تقدر لرجال الشرطة دورهم في إرساء قواعد الأمن والاستقرار وإنفاذ القانون في المجتمع المصري، بما يحافظ عليه آمنا وقادرا على مواجهة أي محاولات دخيلة للإخلال بقيمه ونظامه». وأوضح السيسي: «لقد تضاعفت مسئوليات جهاز الشرطة في الآونة الأخيرة، إذ يشارك رجاله الأوفياء في معركة مصر ضد قوى الشر والتطرف جنبا إلى جنب مع إخوانهم البواسل من رجال القوات المسلحة، يتعاونون معا لحماية حدود مصر على الاتجاهات المختلفة، يقدمون أرواحهم فداء ليبقى الوطن صامدا شامخا وليحيا شعب مصر عزيزا أبيا متمتعا بالأمن والاستقرار». تحية الشهداء وقال: «شعب مصر العظيم، تحية واجبة نقدمها اليوم لشهداء الشرطة المصرية الذين بذلوا أرواحهم ودماءهم من أجل مصر وشعبها، تسابقوا على أداء واجبهم الوطني في المناطق المستهدفة من الجماعات الإرهابية، وهم يعلمون تماما أن احتمالات استشهادهم تفوق فرص نجاتهم وعودتهم لأهاليهم وذويهم». لن ننساهم وأضاف: «نقول لذويهم ومحبيهم إننا لن ننساهم أبدا، ولن نتخلى عنكم أبدا ولن نترك أبدا ثأرهم فهم بأرواحهم الطاهرة معنا أحياء عند ربهم يرزقون، وكما كان لرجال الشرطة الأوفياء دورهم في مكافحة الإرهاب وإقرار الأمن الجنائي فإن عطاءهم متواصل في مجال تقديم الخدمات المدنية للمواطنين وتيسير مختلف متطلباتهم الحياتية». بناء مصر الجديدة وتابع: «كما أنهم يواصلون عملهم بدأب ويساهمون بفاعلية في بناء مصر الجديدة التي تولي احترام قيمة الإنسان وحقوقه، وتقدر في الوقت ذاته رجل الشرطة ودوره المسئول وذلك في إطار من احترام القانون الذي يحكم وينظم العلاقة بين جهاز الشرطة والمواطنين». تثقيف وذكر أيضًا: «وأود هنا أن أشيد بما يقوم به جهاز الشرطة المصرية من تثقيف وتوعية لأعضائه في مجالات العلوم الإنسانية والسلوكية وحقوق الإنسان، وهو ما سوف ينعكس بالإيجاب على أداء رجل الشرطة في مختلف اتجاهات عمله». وسائل التكنولوجيا وأشاد الرئيس بما يشهده جهاز الشرطة من تطوير، على صعيد زيادة الاعتماد على وسائل التكنولوجيا الحديثة، داعيا إلى التوسع في استخدام تلك الوسائل في العمل الأمني ومواصلة تدريب كوادر الشرطة عليها ومواكبة مقتضيات العصر، بما يسهم في الارتقاء بمستوى أداء المنظومة الأمنية ويوفر الوقت والجهد، ويضمن دقتها وسلامتها ويساعد على مزيد من إقرار الأمن والنظام ورد الحقوق لأصحابها. المتغيرات وقال السيسي إن التطورات والمتغيرات التي مر بها وطننا العزيز، خلال السنوات القليلة الماضية، كشفت عن مدى أهمية الأمن في حماية الأمم والشعوب كركيزة أساسية لتحقيق التقدم والتنمية على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ضرورات الحياة وذكر: «وأكدت تلك الظروف أن الأمن ليس من المسلمات التي يمكن توافرها في كافة الظروف وإنما يحتاج إقراره إلى عمل جاد دءوب ومتواصل للحفاظ عليه واستمراره كضرورة أساسية من ضرورات الحياة»، مستطردًا: «وأوجه لرجال الشرطة الأوفياء تحية شكر وتقدير واحترام على دورهم البناء في تأمين الانتخابات البرلمانية التي اكتمل بها البناء التشريعي والديمقراطي للدولة المصرية، وأصبح لديها مجلس للنواب فكم كان دوره واعيا وأمينا وشريفا حيث وفروا بيئة آمنة مكنت الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في أمان تام وحرية كاملة». الشرطة النسائية وأضاف أيضًا: «كما يطيب لي أن أشيد بالدور الإيجابي البناء الذي تقوم به بناتنا من عناصر الشرطة النسائية، فأوجه تحية تقدير لدورهن في المجتمع ومكافحة عدد من الظواهر الدخيلة عليه، وفي ضبط السلوك العام وحصول المرأة المصرية على المعاملة اللائقة في الشارع المصري». حفظ السلام وأوضح: «لن يفوتني أن أتوجه بالتحية أيضا إلى رجال الشرطة الذين يشاركون في بعثات حفظ السلام بالخارج، تحت راية الأمم المتحدة فيرفعون اسم مصر عاليا على الصعيد الدولي، وكذلك إلى العاملين المدنيين بجهاز الشرطة على جهودهم ومساهمتهم الفاعلة في إنجاح هذا الجهاز الوطني وضمان حسن أدائه»، مضيفًا: «أبناء مصر، إننا بحاجة إلى الانطلاق بمسيرة هذا الوطن التنموية، نستهدف المزيد من فرص العمل لشبابنا وللارتقاء بمستوى الدخول ومستوى المعيشة لكل أسرة مصرية، نبذل كل الجهد لتوفير ما يقدم للمواطن من خدمات ولتحسين جودتها، ولكن قبل ذلك نحتاج إلى تحقيق الأمن والاستقرار لتفعيل برامجنا وتطبيق سياستنا». مناخ الأمن وأضاف أن هذه الجهود والسياسيات لا يمكن أن تؤتي ثمارها المرجوة دون أن نحفظ لمجتمعنا مناخه المستقر الآمن، مناخًا يشجع على اجتذاب المزيد من الاستثمارات والسياحة، يوفر فرص العمل ويتصدى للبطالة ويعطي دفعة جديدة متواصلة لحركة السوق ولشتى قطاعات الإنتاج والخدمات. كما وجَّه تحية لرجال الشرطة في عيدهم، لهم منا كل الإعزاز والتقدير، تحية لشهدائنا الأبرار، تحية لمن تقاعد منهم ولمن يواصل عطاءه وتحية لشعب عظيم يساند حماة أمنه المرابطين دفاعا عن سلامة واستقرار الوطن. الاستقرار وقال: «قبل أن أختم حديثي.. اسمحو لي أن أوجه كلمتي لكل المصريين.. لقد طلبت منكم تفويضي لمواجهة الإرهاب والعنف المحتمل، وكان وقتها الكثير منا يتصور أنه بسيط، ولكن شهدنا خلال العامين الماضيين حجم الشهداء الذين سقطوا ليس فقط الذين أسرهم تقف بجواري الآن، لكنهم كثيرون جدا.. أقول للمصريين ادفع من أجل الاستقرار والأمن كثيرا». حافظوا على بلدكم ووجَّه الرئيس رسالة للشرطة، قائلًا: «حافظوا على بلدكم من أجل دماء الشهداء، هؤلاء الناس سقطوا واستشهدوا من أجل المصريين، وأقول لأهالي الشهداء أن ما قدمتوه من تضحيات ساهمت في إحياء 90 مليون لكي يعيشوا في أمن وسلام وهو ليس بالثمن القليل». أولاد الشهداء وذكر أيضًا: «أولاد الشهداء أبناؤنا جميعا.. ورب العباد وبحق كل كلمة طيبة صدرت منكم الآن لن نترككم، نقول للناس لا تضيعوا دم هؤلاء هدرا ونحن لن نسمح بأن يهدر دم الشهداء، وأقول ذلك لكي يدرك كل الناس.. أن أمن الشعوب واستقرار الدول ليس لعبة في يد أي حد. نحن مسئولون جميعا عنه، كل رب أسرة وكل بيت ليس فقط جهاز الشرطة والجيش وأجهزة الدولة ولكننا جميعا، ومن سيقصر في ذلك سيقصر في حق 90 مليونا». استغاثة وقال: "والد أحد مصابي الشرطة أرسل إلي استغاثة من أجل علاج ابنه، إن هذا الأمر لا يحتاج إلى استغاثة، ذلك ليس فقط حقه علينا ولكننا نبقى ناكرين للجميل وسيتم علاجه في مصر أو في أي دولة في العالم، لن نتخلى عن أبنائنا سواء شهيد أو مصاب". بداية المهمة وأضاف: "النقطة الثانية.. قولت في بداية المهمة التي وليتموني إياها إن التحديات الموجودة داخل بلادنا كبيرة، وحاولت أن أكون معكم صريحا لأنها بلدنا كلنا". أنا واحد منكم وتابع: "قولت قبل ذلك إوعوا أن تظنوا بأنكم تعاملونني كرئيس، أنا واحد منكم طلبتم مني أن أخلي بالي على هذا الوطن وبحاول أخلي بالي.. بس إحنا اتفقنا على أن إحنا لازم كلنا نخلي بالنا، اسمعوا كلامي أنا بكلم كل المصريين.. دي بلدنا كلنا ومسئولين عنها كلنا". عمل البرلمان وقال: "أنا هتكلم وأنا لا أتدخل في عمل البرلمان، لكن هقول كلمة بصراحة لما النهارده يعرض قانون للإصلاح وبعدين هذا القانون من وجهة نظر نواب الشعب أنه لم يقر.. مفيش مشكلة لكن أنتم تطلبون مني الإصلاح والتقدم أوعوا تفتكروا إن الإصلاح والتقدم ضريبة سهلة، لا.. المسئولية بتاعة شعب مصر مسئوليتنا جميعا، ونحن نعيش ولازم نستعد أننا نوفر لأبنائنا وأحفادنا مستقبل كويس.. فالإصلاح أمانة في رقابنا قبل ما تقول الكلمة ادرس الموضوع كويس". الخدمة المدنية وأردف: «وأنا قلت ثلاث حاجات في الموضوع ده قبل كده، أول نقطة فيهم يا ترى اللي ما يقرب من 7 ملايين موظف، مصر محتاجة منهم كام، محتاجة يمكن يكون مليون، والستة الآخرين موجودين معا ولا مش موجودين لا موجودين.. وهذا أول اعتبار لأن وراء منهم أسر نحن حريصون عليها إننا نكون كلنا مع بعض». وتساءل: «هل يا ترى مرتبه هيقل، لا، وهذا ثاني اعتبار، والثالث: قلت يا ترى الأموال أو الزيادات المفترضة هيتم حسابها ولا لأ، الثلاثة دول، لكن غير كده، أنا بكلم كل الناس اللي بتسمعني بصراحة، أنتوا بتكلموا الدنيا كلها، الدنيا كلها ظروفها الاقتصادية صعبة، ومصر مش بعيدة عن الصعبة دي». نتنازل شوية وقال: "وأنا هقول كلمة لكن أرجو إن الناس "متقولهاش"، لو قلتلكم تعالوا نتنازل شوية لأجل خاطرها هتقول إيه، وأنا بقول الكلام ده عشان هي أمانة في رقبتنا، لا هي بالمجاملة أو بالمزايدة الشعوب بتحيا، ولكن الشعوب بتحيا بالإخلاص وبالأمانة والشرف والتصدي والتضحية والصبر والجلد لكن غير كده لأ". 90 مليون وأضاف: «وأنا بقول الكلمتين دول محدش يتصور إني بانتقد حد، لكن أنا حبيت أقول عشان انتوا حملتوني المسئولية هنا وأنا لوحدي مقدرش، وأنا قلتلكم إحنا كلنا مع بعض مشاركين فيها، وأوعوا تفتكروا إن الأمر يسير وسهل، إحنا 90 مليون.. وجونا ناس قعدة تأذي فينا وتدمر فينا، خلي بالكم، وأنا خلصت كلامي كده». تونس وقال: "واسمحولي أني لا أتدخل في الشأن الداخلي لأشقائنا في تونس لا أتدخل، لكن بقول لهم لكل الشعب التونسي الظروف الاقتصادية صعبة جدا على كل العالم، حافظوا على بلدكم، خلي بالكم من بلادكم، وأنا بقول الكلمة دي دلوقتي عسى أن الحق سبحانه وتعالى يوم القيامة.. أخذ أجر إني وصيت بالخير والسلام والأمن والتعمير والتنمية والاستقرار، ولم أوصِ بالترويع ولا تخريب ولا تدمير ولا قتل ولا إيذاء ولا الشر ولم أسعَ له.. وأنا بقول لكل اللي بيسمعني في كل مكان خلي بالكم من بلادكم مضيعوش بلدكم". ووجَّه الرئيس السيسي حديثه في نهاية كلمته إلى أهالي الشهداء، قائلا: "أنا متشكر ليكم جميعا وربنا يحفظكم ويرضيكم وأنتم جبرتم بخاطرنا وخاطر كل المصريين باللي قدمتوه لينا ويا رب يعوض عليكم، لإننا لن نستطيع أن نعوض عليكم.. يا رب يعوض عليكم.. ويكون الثمن اللي إنتوا قدمته لمصر في مكانه ومحله". هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
|