رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تملأ كل بيت من بيوتهم بالمشتهيات، ومخازنهم بغلاتها [15]. إكليل الحكمة مخافة الرب، تهب سلامًا وشفاءً للازدهار [16]. رآها الرب وأحصاها، وأمطر قوة الإدراك، ويبجل مجد الذين يتمسكون بها [17]. أصل الحكمة مخافة الرب، وفروعها طول الأيام [18]. مخافة الرب هي عجلة القيادة للنفس، يهبها روح الله القدوس لنا، القادر وحده أن يدخل بنا من مجدٍ إلى مجدٍ، ويهبنا نعمةً فوق نعمةٍ، خلال شركتنا مع رب المجد يسوع القدوس. تدخل بنا مخافة الرب إلى الطريق الملوكي، فلا ننحرف نحو الخطية، ولا إلى البرّ الذاتي. تحفظنا من الضربات الشمالية واليمينية، حتى ندخل إلى حضن الآب السماوي القدوس. v خوف الرب يحث النفس على حفظ الوصايا، وعن طريق حفظ الوصايا يُشيد منزل النفس. v ليتنا نخاف الرب ونُشيد منازل لأنفسنا، حتى نجد مأوى في الشتاء حيث المطر والرعد، لأن من لا منزل له يعاني من مخاطر عظيمة في وقت الشتاء. الأب دوروثيؤس هرماس v غالبًا ما يتكلم الرب قبل أن ينفذ العمل (التأديب). يقول: "أُنفِذ سهامي فيهم، إذ هم خاوون من جوعٍ ومنهوكون من حُمى وداءٍ سامٍ. أرسل فيهم أنياب الوحوش مع حُمة (الحيات) زواحف الأرض. من خارج السيف يُثكِل، ومن داخل الخدور الرعبةُ" (تث 32: 23-25). هذا لا يعني أن الروح الإلهي يغضب كما يظن البعض. إنه غالبًا ما يُظهر تقييدًا مع التشجيع، ويُظهر لنا ما يجب أن نفعله. إنه يستخدم هذه الوسيلة الفعَّالة التي تكمن في إثارة المخافة فينا، فلا نرتكب خطية. القديس إكليمنضس السكندري |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ليس كل أحدٍ قادرًا على معرفة كيف يخدم من هم في مثل هذه المحن |
محدش يدخل هناااااااااااا |
محدش يدخل هناااااااااا |
محدش يدخل المنتدى تانى |
محدش يدخل الموضوع دة |