رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لَمْ أَجْلِسْ مَعَ أُنَاسِ السُّوءِ، وَمَعَ الْمَاكِرِينَ لاَ أَدْخُلُ. 5 أَبْغَضْتُ جَمَاعَةَ الأَثَمَةِ، وَمَعَ الأَشْرَارِ لاَ أَجْلِسُ. اتهموا داود بأنه عاش وسط الوثنيين وانفصل عن شعب الله، ويؤكد هنا داود صلاحه وبره في أنه لم يختلط، وابتعد أيضًا عن الأشرار، وأبغض شرورهم، أي أنه وسط الوثنيين حرص أن يجلس مع أولاد الله الأبرار، الذين صاحبوه في هروبه. يعلن داود ابتعاده عن الخطاة بكل الصور، فقد ابتعد عن: أ - أناس السوء. ب - الماكرين. ج- الأثمة. د - الأشرار. لم يبتعد فقط داود عن الأشرار، ولكنه أيضًا من قلبه كره ورفض الشر بكل صوره، ولم يتعلق قلبه به، أي أنه احتفظ بقلب نقى لله، كما طلب في الآية السابقة فحص الله لقلبه ليكون نقيًا. لقد رفض داود الاختلاط بالماكرين، الذين تظاهروا بالتقوى، ولكن قلبهم مملوء شرًا. وهذا يبين تدقيق داود فيمن يخالطهم، وإرشاد الله له. |
|