منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 03 - 2017, 06:23 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

هل عقيدة حفظ الكتاب المقدس أمر كتابي؟
هل عقيدة حفظ الكتاب المقدس أمر كتابي؟
الجواب: إن عقيدة الحفظ بالنسبة للكلمة تعني أن الرب قد حفظ كلمته سليمة في معناها الأصلي. الحفظ يعني ببساطة أننا يمكن أن نثق في الكلمة لأن الله في سلطانه قد ضمن عملية نقلها عبر القرون.

يجب أيضاً أن نعي أننا لا نمتلك الكتابات الأصلية، أو المخطوطات. ما نملكه هو الآلاف من المخطوطات المنسوخة. هذه المخطوطات بها إختلافات، ولكنها إختلافات صغيرة جداً وغير ذات أهمية ولا تؤثر بأي شكل على التعليم الأساسي أو المعنى الأصلي لكلمة الله. إن الإختلافات غالباً عبارة عن إختلافات صغيرة في إستهجاء بعض الكلمات. بالطبع إن إختلاف إستهجاء الكلمات لا يؤثر في صحة الكلمة ولا يعني أن الله لم يحفظ كلمته. في هذه الحالات حين تختلف مخطوطة بقدر كبير عن المخطوطات الأخرى، يمكن بالفحص والتدقيق ومقارنة جميع المخطوطات تحديد ما يقوله النص الأصلي.

إن الكتبة في القديم، والتي كانت مهمتهم عمل نسخ دقيقة من الكلمة، كانوا على قدر كبير من الحرص والدقة. من أمثلة تدقيقهم الشديد هو أنهم كانوا يقومون بعد كل حروف أي كتاب ويحددون حرف المنتصف به. ثم يقومون بعد كل الحروف في النسخة التي يكتبونها ويحددون حرف المنتصف للتأكد من مطابقته للأصل. كانوا يستخدمون أساليب تستغرق وقتاً وجداً كبيرين لضمان الدقة.

وفوق هذا تشهد كلمة الله لخطة الله في الحفاظ على كلمته. في متى 5: 18 قال يسوع: "فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ". لا يمكن أن يقدم يسوع هذا الوعد ما لم يكن متأكداً من أن الله سيحفظ كلمته. قال يسوع أيضاً: "اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلَكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ" (متى 24: 35؛ مرقس 13: 31؛ لوقا 21: 33). كلمة الله ستبقى وتحقق ما قد أعده الله.

قال النبي إشعياء بسلطان الروح القدس أن كلمة الله ستبقى إلى الأبد. "يَبِسَ الْعُشْبُ ذَبُلَ الزَّهْرُ. وَأَمَّا كَلِمَةُ إِلَهِنَا فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ" (إشعياء 40: 8). وهذا يؤكده العهد الجديد عندما يقتبس بطرس من سفر إشعياء ويشير إلى الكلمة بأنها "الْكَلِمَةُ الَّتِي بُشِّرْتُمْ بِهَا" (بطرس الأولى 1: 24-25). لم يكن لا إشعياء أو بطرس ليعلنا قولاً كهذا دون فهم لحفظ الله للكلمة.

عندما يتكلم الكتاب المقدس عن أن كلمة الله تبقى إلى الأبد، لا يمكن أن يقصد أنها مخبوءة في خزانة في السماء. كلمة الله أعطيت خصيصاً للبشر، ولا تحقق هدفها إن لم تكن متاحة لنا. "لأَنَّ كُلَّ مَا سَبَقَ فَكُتِبَ كُتِبَ لأَجْلِ تَعْلِيمِنَا حَتَّى بِالصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ بِمَا فِي الْكُتُبِ يَكُونُ لَنَا رَجَاءٌ" (رومية 15: 4). أيضاً لا ينال الإنسان الخلاص بمعزل عن رسالة الإنجيل المدونة في كلمة الله (كورنثوس الأولى 15: 3-4). لذلك لكي يتم إعلان الإنجيل "إلى أقصى الأرض" (أعمال الرسل 13: 47) يجب أن يتم حفظ الكلمة. إذا لن يتم حفظ الكلمة بطريقة فائقة للطبيعة، فلن يكون هناك وسيلة للتأكد من إتساق رسالتها.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تحميل كتيب برهان عقيدة الحبل بلا دنس من الكتاب المقدس
مؤيدو عقيدة “الكتاب المقدس وحده” كثيراً
عقيدة الكتاب المقدس
من نزع السفر من كتابي المقدس
كتابي المقدس: عمل يدوي


الساعة الآن 07:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024