26 - 05 - 2023, 11:03 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أَنَّ حَدَثَ الصُّعودِ هوَ تَأكيدٌ عَلَى رُبُوبيّةِ الْمَسيحِ الأزَليَّة! فَهوَ وَحدهُ السَّيدُ الضَّابِطُ الكُلّ، الألِفُ وَاليَاء، البَدءُ وَالْمُنتَهَى، الكَلِمَةُ الّذي: ﴿بِه كَانَ كُلُّ شَيء، وَبِدونِهِ مَا كانَ شيءٌ مِمَّا كان﴾ (يوحنّا 3:1). وإذا مَا أَلْقَينا نَظرَةً عَلَى قَانونِ الإيمانِ الّذي نَتلوهُ، نَجِدُ هذهِ الحركةَ الخلاصيّة، بَينَ النُّزولِ وَبَينَ الصُّعود، الّتي قَامَ بِها الْمسيحُ الرّب. فهوَ لأجلِ خلاصِنا نحنُ البَشر: "نَزَلَ مِن السّماء"، وبعدَ أنْ أَتمَّ عَملَ الخلاص: "صَعِدَ إلى السّماء". والْمسيحُ الّذي نَزلَ مِن السَّمَاء، ثُمّ ارتفعَ إلى السَّمَاء، إنّما يُريدنَا أن نَرتَفِعَ نحنُ مَعَه، لِنكونَ يومًا إلى جِوارِهِ في السَّمَاء، تمامًا كَمَا خَاطبَ بُطرسَ فَقال: ﴿إلى حيثُ أنا ذاهبٌ لا تَستطيعُ الآنَ أَن تَتبَعَني، ولكِن ستَتبَعُني بعدَ حين﴾ (يوحنّا 36:13).
|