رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أُعطِيتُ شَوكَةً فِي الجَسَدِ ... مِن جِهَةِ هَذا تضَرَّعتُ إِلَى الرَّبِّ» ( 2كورنثوس 12: 7 ، 8) لكن الرسول تعلَّم درسًا عميقًا من بقاء هذه الشوكة مع تداخل نعمة الله الرافعة، إذ كانت له مناظر الرب وإعلاناته، والمعرفة العميقة بمحبة الله الفائقة المعرفة. كل هذا دون رفع الشوكة، ودون جواب سريع من جانب الله، بل كانت الشوكة مستمرة، ولكن كانت النعمة ترفع روح الرسول فوقها بالتمام. وكلَّما شعر بوطأتها تعلَّم كيف يُمَات كل النهار ( رو 8: 36 ). وهكذا تعلَّم أن مع الشوكة هناك ما هو أفضل «تَكفِيكَ نِعمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضُّعفِ تُكْمَلُ» ( 2كو 12: 9 ). |
|