رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأنبا أنطونيوس الكبير إذ تأتى بهدوء ورقة حتى أنه للحال يحل في النفس الفرح والبهجة والشجاعة لأن معهم الرب الذي هو فرحنا، فتبقى أفكار النفس غير مضطربة أو منزعجة، إذ تتملكها محبة الإلهيات ومحبة الأشياء العتيدة. ولكن إن كان البعض -وهم بشر- يخافون رؤية الصالحين فإن الذين يظهرون ينزعون الخوف في الحال كما فعل جبرائيل في حالة زكريا وكما فعل الملاك الذي ظهر للنسوة عند القبر المقدس وكما فعل ذاك الذي قال للرعاة في الإنجيل " لا تخافوا " فخوفهم لم ينشأ عن الجبن بل عن الإحساس بحضور كائنات أعلى. إذًا فهذه هي طبيعة رؤية الصالحين. |
|