منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 09 - 2014, 12:00 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,073

فروق خطابي «السيسي» و«مرسي» أمام الأمم المتحدة

فروق خطابي «السيسي» و«مرسي» أمام الأمم المتحدة

نقلا عن البديل
تشابهت المواقف واختلف رد الفعل والتناول، ففي مثل تلك الأيام من العام الماضي، وتحديدًا في 26 سبتمبر 2013 وقف الرئيس المعزول محمد مرسي أمام الجمعية العامة لأمم المتحدة ليمثل مصر ،واليوم وفي 24 سبتمبر وقف الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام الامم المتحدة ليمثل مصر ، فما اشبه اليوم بالبارحة للكن بإختلاف ردود الأفعال بين الرئيسين .
وبمقارنة بين خطاب السيسي ومرسي في الامم المتحدة
“السيسي بدأ خطابة بالتحية لشعب مصر ..ومرسي بالتحية لعشيرتة وقطر “
نجد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بدء الخطاب ،بتوجيه التحيه لشعب المصري العظيم ، حيث قال” اقف امامكم ممثلا لمصر وأوجه التحية للجماهير المصرية فى الخارج وتوجيه التحية لشعب مصر العظيم الذى صنع التاريح مرتين وليس المرحلة الماضية الا مرحلة سابقة وممتدة للتنمية وخرج الشعب المصرى منتفضا فى 30 يونيو ضد الطغيان باسم الدين”.
في حين أن الرئيس المعزول مرسي بدء كلمته ، بآيات من القرآن ومن ثم التحية إلى القائمين على الأمم المتحدة ثم قدم مرسي التحية والتهنئة للرئيس الجديد للجمعية العامة للأمم المتحدة فوج جيريم متمنيا له التوفيق في مهمته مع خالص تقديره لرئيس الجمعية العامة في دورتها السابقة ولدولة قطر الشقيقة للإدارة المتميزة للدورة
“السيسي يعرض إنجازات الإقتصادية بقناة السويس .. ومرسي يعرض إنجازات مشروع النهضة “
وقد قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي ، أن يبدأ باستعراض ما قام به على المستوى الاقتصادي حيث قال “بدأت مصر فى التنمية الاقتصادية كمشرع قانون السويس والذى يعتبر هدية الشعب إلى العالم لبناء غد أفضل للشباب والأبناء وأدعوكم لمؤتمر مصر الاقتصادى لبناء مصر الجديدة الاقتصادية”.
في حين استعرض مرسي إنجازته في أنه أول رئيس مدني منتخب كما كان يردد وقال “إن حضوري اليوم يحمل معاني عديدة تتجلى في أننى أول رئيس مصري مدني منتخب بإرادة شعبية حرة في أعقاب ثورة سلمية عظيمة، شهد لها العالم كله، هذه الثورة التى أسست شرعية حقيقية بإرادة الشعب المصري، وكان لهذا الشعب بفضل الله ما أراد ” ،مستعرضًا جزء من مشروع النهضة
“السيسي يستعرض أزمات ليبيا والعراق .. ومرسي يضع فلسطين في المقدمة”
واشترك الطرفان في الحديث عن الوطن العربي ، لكن باختلاف الأحداث التى تجددت خلال العام ، فقد قال الرئيس عبد الفتاح السيسي “وبذلت مصر بالتوافق مع الدول الإقليمية لإنهاء محنة ليبيا والوصول الى حل سياسى شامل يحفظ وحدة الاراضى الليبية ويجب وقف تهريب السلاح اليها وعدم التسامح مع القوى المتطرفة بها وهكذا مع سوريا، فمصر تدعم تطلعات الشعب السورى فى حياة آمنة وتصون سوريا ووحدة أراضيها.
وتابع كما يمثل الحكومة العراقية الجديدة تطورا هاما فى العراق ونجاح مساعى الاستقرار واستعادة المناطق الذى سيطرت عليها تنظيم داعش الارهابى ، مطالبًا الامم المتحدة بمحاربة الإرهاب، وعندما تحدث عن قيام دولة فلسطينية ذكر انها على حدود 67، وعاصمتها القدس الشرقية، غافلًا أن فلسطين من النهر إلى البحر بمساحة 27009 كيلومتر مربع والاعتراف باسرائيل، بتأكيده أن أرض فلسطين تقتصر على الضفة الغربية وغزة وعاصمتها القدس الشرقية.
في الوقت الذي إنحاز فيه الرئيس المعزول مرسي لقضية الفلسطنية حيث قال ” “السيد الرئيس إن أولى القضايا التى ينبغى أن يشترك العالم في بذل كل جهد ممكن لتسويتها على أسس العدالة والكرامة هى القضية الفلسطينية..إن عقودا طويلة مضت منذ أن عبر الشعب الفلسطيني عن عزمه استعادة كل حقوقه،وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
“السيسي ومرسي ووصفهم لثورة بتاريخ مصر”
حيث قال السيسي لحديث عن الثورة المصرية ” شعب مصر العظيم الذى صنعَ التاريخَ مرتين خلال الأعوام القليلة الماضية.. تارة عندما ثار ضد الفساد وسلطة الفرد ، وطالب بحقه فى الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية.. وتارة أخرى ، عندما تمسك بهويته ، وتحصن بوطنيته ، فثارَ ضد الإقصاء، رافضاً الرضوخ لطغيان فئة باسم الدين ، وتفضيل مصالحها الضيقة على مصالح الشعب تلك بإيجاز شديد ، معالم اللحظات الفارقة التى عاشتها مصر فى الفترة الماضية ، لكنها ليست إلا مرحلة من مسيرة ممتدة ، بطول وباتساع آمال وتطلعات المصريين، ليومٍ أفضل وغدٍ أكثر ازدهاراً.
في حين قال مرسي: “إن الثورة المصرية التى أسست الشرعية التى أمثلها أمامكم اليوم لم تكن نتاج لحظة أو إنتفاضة عابرة..كما أنها لم تكن أبدا رياحا هبت في ربيع أو خريف..وأن هذه الثورة وما سبقها ولحقها من ثورات في المنطقة جاءت نتيجة لكفاح طويل لحركات وطنية حقيقية..وهي تعبر عن حكمة التاريخ وتدق ناقوس إنذار لكل من يحاول أن يقدم مصالحه على مصالح الشعوب”.



رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
السيسي يلقي بيان مصر أمام الأمم المتحدة
السيسي يلقي كلمة مصر أمام الأمم المتحدة
الأقباط الأدفنتست عن خطاب السيسي أمام الأمم المتحدة
البرلمانات العربية عن كلمة السيسي أمام الأمم المتحدة
عاجل..السيسي أمام الأمم المتحدة


الساعة الآن 04:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024