منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 03:02 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

واقفٌ لتعضيدنا

واقفٌ لتعضيدنا

وأما هو فشَخَص إلى السماء وهو مُمتلئ من الروح القدس، فرأى مجد الله، ويسوع قائمًا عن يمين الله ( أع 7: 55 )

لقد وعدنا الرب الذي دُفع إليه كل سلطان بأنه «
معنا كل الأيام إلى انقضاء الدهر
»، وإذ ارتفع فوق جميع السماوات، وجلس في يمين عرش الله، فمن هناك يرثي لضعفاتنا، ويُعيننا في تجاربنا «لأن ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفاتنا، بل مُجرَّب في كل شيءٍ مثلنا، بلا خطية» ( عب 4: 15 ).
وهناك مشاهد عملية تُرينا وقوفه إلى جانبنا وهو في قمة المجد:

(1)
عندما أُوقف استفانوس أمام مجمع اليهود لمحاكمته التي انتهت برجمه، وكانوا كوحوش مفترسة من حوله، فحنقوا بقلوبهم وصرُّوا بأسنانهم عليه «وأما هو فشخَصَ إلى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس، فرأى مجد الله، ويسوع قائمًا عن يمين الله. فقال: ها أنا أنظر السماوات مفتوحة، وابن الإنسان قائمًا عن يمين الله». لقد ظهر الرب ”واقفًا“ لأجل تشجيعه، وتحويل نظره عن كل منظر هنا، ولتشويقه للوصول إليه، لدرجة أنه لم يَعر الحجارة اهتمامًا، بل طلب لأجل راجميه: «يا رب، لا تُقِم لهم هذه الخطية» ( أع 7: 54 - 60).

(2)
بالرغم من ضعف شهادة الرسول بولس في أورشليم حيث شابها التفريط في الحق المسيحي، بممارسة طقسًا يهوديًا مع مَن كان عليهم نذر (أع21)، وبالرغم من أنه لم يظهر بالمستوى السامي للمسيحية عندما أصدر رئيس الكهنة أمرًا بضربه على فمه، ثم محاولته الإيقاع بين الفريسيين والصدوقيين لمصلحته؛ بالرغم من كل هذا إلا أن السيد العظيم، إله كل نعمة «في الليلة التالية وقف به الرب وقال: ثق يا بولس! لأنك كما شهدت بما لي في أورشليم، هكذا ينبغي أن تشهد في رومية أيضًا» ( أع 23: 11 ).

ويا لها من وقفة لتشجيع عبده الخائر. حقًا إنه يشفي المنكسري القلوب ( مز 147: 3 )، ويجبر الكسير، ويعصب الجريح (حز34)، إنه عاضد كل الساقطين، ومقوّم كل المنحنين ( مز 145: 14 ).

(3)
في مشهد احتجاج بولس الأول أمام نيرون، لم يحضر أحد من المؤمنين معه، بل الجميع تركوه «ولكن الرب وقف معي وقواني، لكي تُتم بي الكرازة، ويسمع جميع الأمم، فأُنقذت من فم الأسد»، هكذا قال بولس ( 2تي 4: 16 ، 17). ولقد ترنم داود في يومه: «إن أبي وأمي قد تركاني والرب يضمني» ( مز 27: 10 ).

إنه إله الأزمات والأوقات الحَرِجة، الذي يُعين المُجرَّبين، ويخلِّص إلى التمام، وقد وعد
«ادعني في يوم الضيق، أُنقذك فتمجدني».
واقفٌ لتعضيدنا

رد مع اقتباس
قديم 19 - 07 - 2012, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
ابن الباباا
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية ابن الباباا

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 60
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,278

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ابن الباباا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: واقفٌ لتعضيدنا

مرسي على الموضوع الرائع دة مرسي لتعب محبتكم
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 07 - 2012, 09:06 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: واقفٌ لتعضيدنا

شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
واقفٌ لتعضيدنا
سيظل واقفٌ في الظل منتظرك
واقفٌ بعد قيامته
واقفٌ قدام الباب


الساعة الآن 07:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024