تلك تمثل أحد أكثر الصفات السائدة والشعبية لدى الشعب الفلبيني، إذ دوماً ما يلاحظ الأجانب ممن يذهبون إلى الفلبين أنفسهم يقعون في غرام كرم الضيافة الذي يتلقونه من الفلبينين، وهو واحد من الأنواع المختلفة من نظام القيم، والذي كان متعارف عليه لديهم منذ آلاف السنوات، وفيما يلي ذكر لبعض الأمثلة حول ما يظهره الشعب الفلبيني من كرم الضيافة، وهو ما لا يلاحظه فقط الأجانب ممن يزوروا المدن السياحية في الفلبين، ولكن كذلك يستمتع بها مواطنيهم: [1]
حينما يتوجه إلى السفر إلى الفلبين أحد الأشخاص وزيارته منزل أحد الأصدقاء، فإن الصديق المضيف يستقبل الزائر بترحيب شديد جدًا.
سوف يسمح المضيف على الفور للزائر أن يتفضل بالجلوس، كما وسوف يقوم بإعداد وجبة غداء، أو وجبة خفيفة في حالة كانت الضيف سوف يغادر سريعاً، إلى جانب تقديم المشروبات إلى الزائر.
سوف يصر المضيف على عدم مغادرة الضيف الذي قدم إلى المنزل وهو جائع أو معدته فارغة.
يحرص المضيف الفلبيني دوماً على أن يقضي من يزوره إلى أقصى قدر ممكن في زيارته من الإمتاع مثل زيارة خليج سارانغاني.
يقدم الفلبينيين غرفهم إلى الزوار من الضيوف في حالة كانوا سوف يقضون الليل أو يبيتون لديهم.
ما يتم تقديمه إلى الضيوف من وجبات دوماً ما يتم الحرص على أن تكون في غاية التميز.
المضيفة الفلبينية تحرص في كل وقت على أن تكون طريقتها في إعداد الطعام مختلفة ورائع المذاق مثلما يرغب الزائر أن يتناوله.