23 - 09 - 2021, 05:32 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لقد عَرَّف يسوع نفسه بأنه «الطريق» الوحيد للسماء، فليس أحد يأتي إلى الآب إلا به، وهي الحقيقة التي جاهر بها بطرس بعد ذلك ببضعة سنوات أمام السنهدريم في أورشليم حين قال عن يسوع: «وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ» (أعمال الرسل 4: 12).
وعَرَّف يسوع نفسه بأنه «الحق» يستخدم فيها الرب أداة التعريف ليخصص نفسه بأنه وحده هو الحق، أَلَم يساوي نفسه في الموعظة على الجبل بالرب مُعْطِي الناموس عند اليهود حين قال «الحق أقول لكم» (متى 5: 22، 28، 32، 34، 39، 44)، وأنه أتي ليكمل الناموس والأنبياء (متى 5: 17).
وعَرَّف يسوع نفسه بأنه «الحياة»، وهي كلمة لها مغزاها وبخاصة أنه يتحدث عن موته الوشيك! كان يسوع قد تكلم قبلاً مع تلاميذه أن له سلطان أن يضع نفسه وله سلطان أن يأخذها (يوحنا 10: 17، 18)، وفي العلية بعد العشاء الأخير ترك بابًا للرجاء قائلاً: «إِنِّي أَنَا حَيٌّ فَأَنْتُمْ سَتَحْيَوْنَ» (يوحنا 14: 19).
أيها السيد الرب..
ثَبّتْ فيَّ اليقين بأنك دائمًا أنت وحدك الطريق والحق والحياة..
آمين
|