رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نحن نولد بالخطية، لذا فالطبيعي أن تصدر منا الحماقة والجهالات، فالجهالة مرتبطة بقلب الولد (أمثال٢٢: ١٥)، نفكر بالحماقة (أمثال٢٤: ٩)، ونتصرف بها ونحصد نتائجها المؤلمة (أمثال١٠: ٢١؛ ١٩: ١٦). لكن التغيير الذي يحدث فينا عندما ننال الطبيعة الإلهية هو أننا نعرف طريق الحكمة، يتساءل أيوب «فَمِنْ أَيْنَ تَأْتِي الْحِكْمَةُ، وَأَيْنَ هُوَ مَكَانُ الْفَهْمِ؟» ثم يجيب «هُوَذَا مَخَافَةُ الرَّبِّ هِيَ الْحِكْمَةُ، وَالْحَيَدَانُ عَنِ الشَّرِّ هُوَ الْفَهْمُ» (أيوب٢٨: ٢٠، ٢٨). بعد أن نعرف طريق الحكمة، نحب أن نسلك فيها. من اللافت للنظر أن تعبير مخافة الرب يرد في الكتاب المقدس ٢١ مرة، منها ١٤ مرة في سفر الأمثال. لذا يمكن أن نسميه“سفر مخافة الرب”. أضع أمامك هذه الأفكار عن مخافة الرب، وأرجو أن ترجع إلى الشواهد لتقرأ ماذا يقول الكتاب في سفر الأمثال عن هذا الموضوع الهام: بركات مخافة الرب (أمثال١: ٧؛ ١٠: ٢٧؛ ١٤: ٢٦، ٢٧؛ ١٥: ١٦، ٣٣؛ ١٩: ٢٣؛ ٢٢: ٤). كيف أتعلم مخافة الرب؟ (أمثال٢: ٥). خطورة عدم مخافة الرب (أمثال١: ٢٩). ما هي مخافة الرب؟ (أمثال٨: ١٣؛ ١٦: ٦). متى أخاف الرب؟ (أمثال٢٣: ١٧). |
|