منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 10 - 2023, 03:57 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,250

مزمور 119 | اشتياقه ألا يحرمه الله من خبرة الوصية وإدراك أعماق معانيها




فلا تبعدني عن وصاياك" [10].
إذ يسلم الشاب حياته بين يدّي الله يسأله ألا يبعده عن وصاياه، بمعنى أنه حتى إن اشتاق في لحظات ضعفه أن يترك الوصية فليصده الله بكل وسيلة، ولو بتأديبات قاسية.
بذات الروح يصرخ القديس أغسطينوس في لحظات توبته، قائلًا: "إن قلت لك توبني غدًا، فلتكن توبتي الأن".
هذا هو الحب الحق أن يلقي الشاب بأرادته بين يديْ الله ليوّجهها الله حسب أرادته الصالحة...
لا يقف الأمر عند إعلأن المرتل الشاب اشتياقه ألا يحرمه الله من خبرة الوصية وإدراك أعماق معانيها، وإنما يعترف لله بأنه يتلقف الوصية من يديه ككنزٍ ثمينٍ لا يأتمن أن يودعه إلا في قلبه... يخفيه فيه حتى لا يتسلل إليه عدو ويغتصبه منه. إنه يخفي الوصية في قلبه لكي يلهج فيها لبنيانه الداخلي، ولكي يشهد لها أمام الغير في الوقت المناسب. إنه لا يخفيها في عقله لئلا تضيع من ذاكرته، إنما في قلبه لكي بالحب تتحول إلي عملٍ مبهجٍ. يخفي المرتل الوصية في أعماقه لتقدسه فلا يخطئ إلي الله
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الثبات في كلمة الله دفع البار للدخول في أعماق الوصية
مزمور 119 | الوصية عهدًا بين الله والآنسان
مزمور 119 | الوصية العذبة وأيضًا تلاوة اسم الله
مزمور 119 |مع اشتياقه نحو المخلص وطول انتظاره لمجيئه
مزمور 33 - الله ضابط أعماق المحيطات


الساعة الآن 05:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024