عدل يسوع تجاه الفريسيين:
خانت المرأة الزانية زوجها، وبموجب الشريعة الموسوية، تستحق الموت رجماً "أَيُّ رَجُلٍ زَنى بِآمرَأَةِ رَجُل (الَّذي يَزْني بِآمرَأَةِ قَريبِه)، فلْيُقتَلِ الزَّاني والزَّانِيَة" (أحبار 20: 10).
ويعلق الكاتب البولنديَّ شوبنهاور "أُؤَكِّد أنَّ الإنسان من طبيعته، ليس فقط شرّيرا ويسمح لنفسه بصنع الشر، لكنّه لا يحتمل صنعه عند جاره".
وتجاهل رؤساء اليهود الشريعة إذ احضروها بدون الرجل. وقد طالبت الشريعة برجم كلا الطرفين. ولكنهم استخدموا المرأة الزانية فخا لاصطياد يسوع.
فلو قال ألاَّ تُرجم لأمسكوه بسبب انتهاكه لشريعة موسى.
ولو حثَّهم على رجمها لشكوه إلى الرومان الذين لا يسمحون لليهود بتنفيذ حكم الإعدام بأنفسهم.
كما لم يهمّهم أبدًا أمر المرأة بأنها أُخِذت في زنىً!
لقد اتخذوا قضية المرأة الزانية مصيدةً ليسوع.