الرب يسوع واضحًا من هذا الرحب والواسع لأنه يؤدي إلى الهلاك والضياع، حتى لو سار فيه الملايين.
هو أسلوب حياة تُعاش عكس تيار الشر والإباحية العالمية، لكنه يكلّف صاحبه تضحيات ومتاعب لأنه يسير ضد التيار! وأرجو أن ننتبه إلى أن المسيح لا يتكلم عن ثمن الدخول للسماء لكن يَصّف متاعب الطريق في الرحلة إلى السماء.
أوضَح الرب لتابعيه، في صدق، متاعب تبعيتهم له عندما قال: «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي» (متى٢٤:١٦).