شكّ الناس في إمكانية رجوع العشارين إلى الله بالتوبة. يحكم الناس على ما يُرى، وأما الله فيحكم على ما لا يستطيع الإنسان أن يراه. والواقع إن رجوع زكا العشار كان مستحيلا لولا قدرة الله وحدها ولقاؤه مع السيد المسيح، كما جاء في تعليم بولس الرسول "جاءَ وبَشَّرَكم بِالسَّلام أَنتُمُ الَّذينَ كُنتُم أَباعِد، وبَشَّرَ بِالسَّلامِ الَّذينَ كانوا أَقارِب"(أفسس 2: 17).