رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
معجزة العدرا مع حفيد مذيعة مشهورة بالتلفزيون المصرى
السيدة المعروفة فريدة الزمر و هى مذيعة سابقة وعضو فى مجلس الشعب هى الشغل الشاغل لأهل أسيوط من الأقباط والمسلمين القصة تبدأ عندما أصيب حفيد فريدة الزمر و هوطفل لم يتجاوز سن المراهقة بعد بمرض السرطان فى المخ و لم يفلح معه علاج ووصل الى مراحله الأخيرة و فقد الجميع الأمل فى شفاءه و باتت أيامه فى الأرض معدودة وبينما الأسرة كلها تتجرع مرارة الحزن ذهبت اليها أحدىالصديقات المسيحيات و نصحتهم بالتشفع بالسيدة العذراء خاصة و أن صيامها قد بدأ و أعطتهم صورة لتجليات العذراء فى أسيوط و لما كانت الأسرة فاقدة الأمل أخذت الصورة و وضعتها تحت رأس الأبن المريض حيث يوجد مكان السرطان وباتت الأسرة كلها ليلتها حول فراش الأبن المريض و من بينهم السيدة فريدة الزمر و فى الليل أستيقظوا فجأة على سيدة ( السيدة العذراء ) وهى تقلب رأس الولد النائم و تحركها قامت فريدة جده الولد المريض و أمة مفزوعتان نحو تلك السيدة وإذ بمفاجأة أخرى تنتظرهم أذ براهب يرتدى جلباب أسود واقف بجوار السيدة يقول لهم : متخافوش لو عايزين ولدكم يخف سيبوا العدرا تعمللوا العملية و وقع رعب شديد على الجميع و اذ بالسيدة العذراء تخرج معدات جراحية و تقوم بعمل العملية الجراحية فى رأس الولد و بعد انتهاءها نظرت الى الأم و الجدة وقالت لهم : روحوا لدير العدرا فى جبل أسيوط , ثم أختفت هى و الراهب الذى معها و فى الصباح أستيقظوا جميعا و قد أعتقدوا أن ما رأوه بالأمس كان حلما الا أن بقعة دم كبيرة كانت توجد أسفل رأس الأبن المريض لكن بلا أثر للجراحة على الأطلاق و كانت المعجزة قام المريض الذى كان يحتضر معافى بلا أى الم أو مرض و اثبتت التحاليل و الفحوصات و المسح الذرى أن هذا الابن معافى تماما وغير مصاب بأى أورام سرطانية فى أى جزء من جسده و بعد التأكد من صدق المعجزة قررت فريدة الزمر هى و العائلة أنت تحقق طلب السيدة العذراء وبالفعل توجهت هى و أسرتها الكبيرة يوم الثلاثاء ( ثالث ايام الصوم المقدس ) الى جبل أسيوط حيث يقبع دير السيدة العذراء العامر ووقفت أمام باب الكنيسة الأثرية منتظرة الموكب اليومى للعذراء ( الدورة ) الذى يخرج فيه نيافة الأنبا ميخائيل وما أن مر مطران أسيوط الأنبا ميخائيل من أمامها حتى صاحت فريدة و هى تبكى : هو دا الراجل اللى ظهر مع العدرا هو دا الراجل اللى ظهر مع العدرا ووسط حيرة الحشود البشرية أسرعت فريدة الزمر نحو الأنبا ميخائيل و أمسكت يده بشدة و قبلتها حاول الانبا ميخائيل التنكر من أنه لم يظهر الا أنها أصرت أنه هو فعلا الذى ظهر فى منزلها مع أم النور و تحت أصرارها أقر المطران بالواقعة و اخذها هى و اسرتها الى مقره الخاص فى الدير داخل المقر المغلق للأنبا ميخائيل كان لقاء مع السيدة فريدة الزمر و عائلتها و أخبرها مرارا أن العذراء هى التى صنعت لها المعجزة و أنه لم يفعل شيئا و فى النهاية سألها : أنت دلوقت بتحبى المسيح .. ولا العدرا ؟ فأجابت : أنا بحب الأتنين أكتر من بعض ! فأعطاها الأنبا ميخائيل تمثال كبير للسيد المسيح وآخر للسيدة العذراء و أوصاها بأن تضعهما فى مكان بارز بحيث يراهما كل من يدخل بيتها فوعدته بذلك كما أهداها 2 سى دى تشمل ظهورات السيدة لعذراء على قباب لكنيسة المرقسية فى أسيوط وكذلك دير جبل أسيوط عامى 2000 و 2001 فقبلتهما بفرح عظيم و كانت تنوى نشر معجزتها فى جريدة وطنى الا أن الحبر الجليل رفض رفضا باتا و طلب منها ان تكتب المعجزة بخط يدها وتودعها بمكتبة الدير |
|