البابا شنودة الثالث
ارميا النبي يقول: أبر أنت يا رب من أن أخاصمك.
ولكنى أكلمك من جهة أحكامك. لماذا تنجح طريق الأشرار.
اطمأن كل الغادرين غدرًا (أر 12: 1).
لم يقل الله: من هو هذا التراب، حتى يكلمني من جهة أحكامي؟!
بل كيف ينسب إلى نجاح طرق الأشرار، أو حتى السكوت على ذلك!!..
إنما استمع له في لطف وأراحه..