منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 12 - 2019, 05:53 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

العَالَمُ يُبْغِضُنِي، لأَنِّي أَشْهَدُ عَلَيْهِ أَنَّ أَعْمَالَهُ شِرِّيرَة



العَالَمُ يُبْغِضُنِي
إنجيل القدّيس يوحنّا 7 / 1 – 10بَعْدَ ذلِك، كَانَ يَسُوعُ يَتَجَوَّلُ في الجَلِيل، ولا يَشَاءُ التَّجَوُّلَ في اليَهُودِيَّة، لأَنَّ اليَهُودَ كَانُوا يَطْلُبُونَ قَتْلَهُ.وكَانَ عِيدُ اليَهُود، عِيدُ المَظَالِّ، قَريبًا.فقَالَ لَهُ إِخْوَتُهُ: «إِنتَقِلْ مِنْ هُنَا، وَٱذْهَبْ إِلى اليَهُودِيَّة، لِكَي يُشَاهِدَ تَلامِيذُكَ أَيْضًا ٱلأَعْمَالَ الَّتِي تَصْنَعُهَا.فَلا أَحَدَ يَعْمَلُ شَيْئًا في الخَفَاء، وهُوَ يَبْتَغِي الظُّهُور. إِنْ كُنْتَ تَصْنَعُ هذِهِ الأَعْمَال، فَأَظْهِرْ نَفْسَكَ لِلْعَالَم»،
لأَنَّ إِخْوتَهُ أَنْفُسَهُم مَا كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِهِ.فَقَالَ لَهُم يَسُوع: «مَا حَانَ وَقْتِي بَعْد، أَمَّا وَقْتُكُم فَهُوَ حَاضِرٌ فِي كُلِّ حِين.لا يَقْدِرُ العَالَمُ أَنْ يُبْغِضَكُم، لكِنَّهُ يُبْغِضُنِي، لأَنِّي أَشْهَدُ عَلَيْهِ أَنَّ أَعْمَالَهُ شِرِّيرَة.إِصْعَدُوا أَنْتُم إِلى العِيد، وأَنَا لا أَصْعَدُ إِلى هذَا العِيد، لأَنَّ وَقتِي مَا تَمَّ بَعْد».قَالَ لَهُم هذَا، وبَقِيَ في الجَلِيل.وبَعْدَمَا صَعِدَ إِخْوَتُهُ إِلى العِيد، صَعِدَ هُوَ أَيْضًا، لا ظَاهِرًا بَلْ في الخَفَاء.

التأمل: “العَالَمُ… يُبْغِضُنِي، لأَنِّي أَشْهَدُ عَلَيْهِ أَنَّ أَعْمَالَهُ شِرِّيرَة”
أراد السيد المسيح في دفاعه عن أسلوب اختفائه في الجليل كل هذه المدة تأكيده عدم استباق الأحداث، فإن وقته لم يحضر بعد.
فإنه لا يريد الذهاب إلى أورشليم لئلاّ يثير اليهود في أورشليم ” لأَنَّ اليَهُودَ كَانُوا يَطْلُبُونَ قَتْلَ” حتى يحين وقت آلامه حسب خطته الإلهية التي دبرها.

هذا وقد أوضح لهم أنه لا يذهب لاستعراض أعمال المعجزات، ولا لكسب شعبية رخيصة، ولا لإظهار نفسه للعالم، وإنما يذهب ليحقق خطة الخلاص أي إرادة الله.
يستطيعون هم أن يذهبوا إلي أورشليم كزائرين، أما هو فيذهب هذه المرة لكي يُبذل نفسه ويُقدم ذبيحة فصح، لأنه حمل الله الذي يرفع خطية العالم.

لم يحن بعد وقت آلامه، لأن هذا العمل الخلاصي يتحقق حسب المشيئة الإلهية، أما بالنسبة لهم فهم كأصدقاء للعالم لا يواجهون خطرًا، بل يذهبون أينما أرادوا. أيضًا وقت صعوده إلى العيد لم يحن بعد، لأن له خطة خاصة في صعوده، أما بالنسبة لهم فيمكنهم الذهاب إلى العيد في أي وقت.
هنا يفضح يسوع نيات إخوته”أصدقاء العالم” بطريقة غير مباشرة، دون أن يجرح مشاعرهم. فإذا كانت نياتهم شريرة وخبيثة فالعالم الخبيث بشره لا يبغضهم، لأن أعمالهم متناغمة مع فكر العالم. أما هو فلن يهادن العالم، فالعالم لا يطيقه.
يقول لنا يسوع اليوم أن وقتنا الحاضر حيث نكون بلا خطر، أما وقته فهو زمن الصليب يلزمه أن يموت لنصل معه إلى مجد القيامة.(القديس أغوسطينوس)
ملاحظة: “اعتاد الكتاب المقدس أن يدعو الأقرباء من ذات الأسرة اخوة، لذلك فإن كلمة “اخوته” غالبًا ما يُقصد بها أقرباء السيد المسيح حسب الجسد أيا كانت القرابة…”


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
العَالَمُ وَكُلُّ سُكَّانِهِ لَهُ (مز 24: 1)
(مز 9: 8) وَهُوَ يَدِينُ العَالَمَ بِعَدلٍ
هكَذَا أَحَبَّ اللّه العَالَمَ
إنجيل يوحنا 7: 7 لاَ يَقْدِرُ الْعَالَمُ أَنْ يُبْغِضَكُمْ، وَلكِنَّهُ يُبْغِضُنِي أَنَا
يُوَبِّخُ العَالَمَ عَلى الخَطيئَةِ


الساعة الآن 10:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024