رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَمسكوا سمكًا كثيرًا جدًا.. فلما رأى سمعان بطرس ذلك خرَّ عند ركبتي يسوع قائلاً: اخرج من سفينتي يا رب، لأني رجل خاطئ ( لو 5: 6 - 8) هكذا هو الحال هنا مع بطرس فقد اقترب منه المجد جدًا بكيفية قد لا يلاحظها غيره، لأنه ما هي صيدة سمك كبيرة في نظر الصياد العادي إلا رمية موفقة أو من حُسن الحظ! ولكن أصغر الأشياء قد تنطق بأمور عظيمة في أذن النفس التي يقصد الله أن يقتادها؛ فثقب في الحائط يكفي لأن يرى النبي رجاسات عظيمة ( حز 8: 7 - 10)، والسحابة التي لا تزيد في الحجم عن كف إنسان يراها المُنتبه ملأى بأعمال الله وتسابيحه ( 1مل 18: 44 ). لقد كان أمام بطرس ذاك الذي له البحار وكل ما فيها، ولذلك كانت صيدة السمك بمثابة المجد أمام ذلك الخاطئ الذي تقوده أصبع الله. وبطرس ما أن رأى المجد حتى تعلم حقيقة ذاته نظير غيره من القدماء. عيناه قد رأتا الله ولذلك يرفض ويندم في التراب والرماد ( أي 42: 5 ، 6). ومعرفة هذه بواسطة نور الله هي بدء التوبة. قد نراجع صفحات تاريخنا الملوث ونخجل منه ونحزن عليه، ولكن قرارة أنفسنا في نور مجد وحضرة الله تقودنا إلى التوبة التي ينشئها فينا الروح القدس. أ تعلم أني «سوداء» عندما تطلع عليَّ الشمس ( نش 1: 5 )، عندما يشرق عليَّ بهاء مجد الله كما أشرق هنا على بطرس؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لماذا الكنيسة سوداء وجميلة؟ إنها سوداء بطبيعتها، جميلة بالنعمة |
سوداء وجميله |
أنا سوداء وجميلة (د) |
أنا سوداء وجميلة |
سوداء انا |