رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفرح بالرب فى الرب نبتهج ونفرح بك! لنفتح أبواب حياتنا لا بنغمات البوق الأليمة بل بالنغمات الحلوة من قيثارات الفرح المسيحى وصنوج البهجة عالية الأصوات. « هلم نرنم للرب نهتف لصخرة خلاصنا » (مر95: 1). ليتنا نحن المدعوون المؤمنون المختارون نطرد أحزاننا ونرفع أعلام الاتكال على اسم الرب. لندَع آخرين يرثون مشاكلهم، أما نحن فلنا الشجرة التي نلقيها في مياه مارة لتصير عذبة، لنعظّم الرب بفرح. الفرح المسيحى بالرب نبتهج ونفرح بك (نش1: 4) إن الروح الأزلي هو معزينا ونحن هيكله الذي يسكن فيه، لذا لا نكف عن عبادة ومباركة اسم الرب يسوع. يجب أن يكون له إكليل فرح قلوبنا، فلا نهن عريسنا عن طريق الحزن في محضره، بل علينا أن نكون مرنمين سماويين. ليتنا نُسمِّع نشيدنا الأبدي قبل أن نرنمه في الديار السماوية، حيث بالتأكيد سوف نبتهج ونفرح. نبتهج ونفرح! إنهما كلمتان بمعنى واحد، أي فرح مضاعف، بركة فوق بركة. هل يوجد حدود لفرحنا في الرب حتى من الآن؟ ألا يجد من الآن أهل النعمة ربهم « فاغية وناردين وكركم وقصب الذريرة وقرفة »؟ (نش4: 13،14)، وما أعظم الطيب الذي سيكون لهم في السماء ذاتها! سوف نبتهج ونفرح بك. إن هذه الكلمة الأخيرة هي الطعام في الطبق ولب البندقة وروح الموضوع. ما أجمل السماء القائمة في يسوع! يا لها من أنهار سعادة لا تنتهي تنبع حقاً فيه! بما أنك، أيها الرب يسوع الحلو، النصيب المبارك لشعبك، ساعدنا لنزداد شعوراً بغلاوتك ولنبتهج ونفرح بك في كل أيامنا. وعندَ قدميهِ قد لذَّ لي الجلوسْ مسبحاً ممجداً مخلصي القدوسْ فإن كلَ الأبدِ لا يكفي سُبحَ المفتدي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الفرح المسيحي هو الفرح المرتبط بالرب يسوع المسيح |
مزمور 37 - الفرح بالرب |
"الفرح بالرب" هو الفرح الذي امتلكه الرسل |
الفرح بالرب |
تمسّك بالرب.. الفرج آتٍ |