رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رَأَوْا طُرُقَكَ يَا اَللهُ، طُرُقَ إِلهِي مَلِكِي فِي الْقُدْسِ. مِنْ قُدَّامٍ الْمُغَنُّونَ. مِنْ وَرَاءٍ ضَارِبُو الأَوْتَارِ. فِي الْوَسَطِ فَتَيَاتٌ ضَارِبَاتُ الدُّفُوفِ. فِي الْجَمَاعَاتِ بَارِكُوا اللهَ الرَّبَّ، أَيُّهَا الْخَارِجُونَ مِنْ عَيْنِ إِسْرَائِيلَ. عندما أعاد داود التابوت من بيت عوبيد أدوم الجتى إلى أورشليم فرح جدًا، وفرح معه كل بني إسرائيل، وتمسكوا بوصايا الله وطرقه؛ ليحيوا لله، وأعلنوا خضوعهم لله ليملك على قلوبهم. وكان المرنمون من اللاويين والعذارى يرنمون أمام التابوت، ويعزفون الآلات الموسيقية، مثل الآلات الوترية والدفوف، كما رنموا بالدفوف بعد عبورهم البحر الأحمر. ثم ينادى داود على المؤمنين بالله، الذين ارتووا بمياه النعمة وسط شعب الله، أي من عين إسرائيل؛ ليباركوا الله ويسبحوه تسبيحًا جماعيًا. هذه الآيات نبوة عن الرسل والمؤمنين بالمسيح، الذين رأوا حياة المسيح على الأرض، وتعلموا طرقه ووصاياه؛ ليهتفوا ويرنموا لله. والمسيحيون هم الخارجون من شعب الله اليهود، أي من عين إسرائيل لأنهم إسرائيل الجديد. وحتى الآن ما زالت الكنيسة تسبح الله كل يوم بتسابيح الشكر والتمجيد. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عوبيد مُكرِّسًا نفسه لخدمه وحراسه التابوت |
عوبيد أدوم والتابوت |
من بركة عوبيد أدوم |
عوبيد أدوم |
عمّيئيل ابن عوبيد أدوم |