|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"البلتاجي" يتهكم على إستدعائه للتحقيق ويتهم "الفلول" بقيادة تظاهرات 30 يونيو قال الدكتور محمد البلتاجي الأمين العام لحزب الحرية والعدالة والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، أن معالم المؤامرة السياسية قد تبينت، والتى تحاك من قبل عدد من شخصيات المعارضة المصرية، متهكماً بأن الصدفة وحدها هى الدافع وراء هذه الموائمات السياسية والقضائية فى آن واحد، قائلاً " أرجوكم لا تعتبرونها مؤامرة ولكنها الصدفة المحضة "الغير مقصودة طبعا في هذا التوقيت ". وأضاف البلتاجي عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" منذ قليل، مخاطباً أنصاره من شباب الجماعة" فجأة تذكرت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسبة انها موجودة !, وان هناك انتخابات رئاسية مضى عليها اكثر من سنة! ,وأنه يحق لها نظر طعون انتخابية بعد سنة من الاعلان النهائي للنتيجة!،فقررت الانعقاد ونظر الطعن المقدم من شفيق وحددت غدا الاربعاء موعدا للفصل فيه "رغم مخالفة هذا لكل البدهيات الدستورية والقانونية والعقلية ليس في مصر وحدها بل في العالم كله". وعبر القيادي بجماعة الإخوان، عن دهشته من موقف اللواء حسين كمال مساعد مدير المخابرات الراحل عمر سليمان، قائلاً "تذكر الرجل الذي كان وراء السيد عمر سليمان انه كان مديرا لمكتب رئيس جهاز المخابرات المصرية، وان لديه معلومات خطيرة يجب ان يطلع عليها الشعب فعقد مؤتمرا عالميا ووقف يقسم فيه انه ليس مدفوعا من جهاز المخابرات !،وانه لا هدف له في اعلان تلك الحقائق الخطيرة سوى مصلحة الوطن!، ونسى الرجل ان يقول اية معلومات ذات قيمة فضلا عن ان تكون ذات مصداقية ،لكنه على طريقة المريب الذي يكاد يقول خذوني لم ينس ان يقول للمصريين لتأكيد براءة مقاصده " اذا لم تنزلوا يوم 30 يونيو فانتظروا ما تستحقون ". وأكد البلتاجي أن الأزمات الإقتصادية التى يعاني منها المواطن البسيط سببها يرجع الى فلول النظام السابق، الذين يريدون هدم أهداف الثورة منذ إندلاعها فى 25 من يناير، مضيفاً " ازمة حادة غير مسبوقة،اللهم الا في اثناء الثورة في الاسبوع الاول من فبراير2011 ولنفس الهدف والتخطيط المركزي وان اختلفت الآليات، ليس فقط في السولار لكن ايضا في البنزبن وفي كل المحافظات الكبرى، بعد ان تمت تجربتها سابقا في بعض المحافظات النائية، ورغم ان المالية والبترول والتموين كانوا قد احتسبوا للازمة فزادوا من توفير كميات الوقود بنسبة تتراوح بين 110- 200% من المطلوب، رغم تاثير ذلك على السيولة الدولارية والاحتياطي النقدي والاسعار، الا ان الحلقات التي صنعت او ضاعفت من مشكلة مستودع مسطرد ،من التهريب الخارجي الى التخزين الداخلي -الشخصي والتجاري- الى التعطيل المتعمد الى القاء الوقود في الارض الى تعطيل طلمبات التعبئة الى قصد توقف حركة المرور في الطرق والمحاور الرئيسية في محاولة لصناعة (ثورة الوقود) تعويضا لضعف التجاوب الشعبي مع دعوة الانتخابات الرئاسية المبكرة والذي بدا واضحا تراجعها بعد ظهور الحشد الواسع في جبهة الشرعية وبعد أن تبددت تخويفات العنف والفوضى والتهديد بالحرب الأهلية عقب تصريحات القوات المسلحة الأخيرة. وتعجب البلتاجي من طلب إستدعائه للتحقيق معه، قائلاً " تذكر قاضي التحقيق بعد سنة ان النواب السابقين، محمد البلتاجي وعصام سلطان ومحمد العمدة ، بالذات دون غيرهم من النواب ودون الملايين من الشعب قد احتجوا على حكم براءة مساعدي وزير الداخلية في قضية قتل الثوار فاستدعاهم القاضي في هذا التوقيت للتحقيق معهم على أقوالهم! منذ أكثر من سنة!تحت قبة البرلمان! تمهيدا لاحالتهم للجنايات بتهمة اهانة القضاء. وأبدي القيادي بالجماعة إستغرابه من حالات البراءة المستمرة لفلول النظام السابق، يينما استمرت حفلات البراءة واخلاء السبيل لكل رموز وقيادات النظام السابق سواء كانوا سياسيين او أمنيين او رجال أعمال بلا استثناء، ولم يبق سوى اخلاء سبيل مبارك وحبيب العادلي في انتظار البراءة او العفو لاحقا، جاء بالمصادفة في هذا التوقيت حكم محكمة جنح مستأنف الاسماعيلية لتوحي للراي العام انها بالمصادفة اكتشفت ان الرئيس مرسي وآخرين سمتهم دون غيرهم من ال26 ألف مسجون الذبن خرجوا من السجون أثناء الثورة،واعتبرتهم هاربين يستوجبوا المساءلة وليسوا قيادة ثورية اختطفها النظام خارح القانون لتعطيل الثورة" . وتحدث البلتاجى عن موقف الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ، قائلاً " وسط هذه الترتيبات المتعددة كانت الخطة المعدة سلفا تتهيأ للاستقبال الاسطوري الفلولي للمنقذ أحمد شفيق بعد اعلان براءته الجنائية وقبول طعنه الانتخابي بالصدفة ايضا في هذا الوقت ، لكن خابت التقديرات حين رفض عضو الشمال قرار التبرئة" . وتسأل البلتاجي "كيف تتوقف المعارك البينية بين قوى الثورة الحقيقية ؟وكيف تعود المعركة الحقيقية بين الثورة و الثورة المضادة؟ وكيف ننجح في تحقيق قدر من الشراكة الوطنية لنبدد اسباب تمزق قوى الثورة؟ وكيف نرفع كفاءة الآداء الوطني عموما لاحداث تغيير حقيقي يقنع ويستجمع قوى الثورة والمحبين لها بعيدا عن عوامل الاحباط التي سمحت للثورة المضادة ان تعود للمشهد وكانها المنقذ للثورة" . بوابة الفجر الاليكترونية |
|