رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من هو القديس الذي يحمل رأسه بين يديه؟ كيف تتعرفون إلى قديسٍ ترونه في زاوية شارع أو متحف أو كنيسة، بشكل تمثالٍ أو رسمٍ؟ أليتيا تعطيكم الأدوات الأساسية للتعرف إلى رموز كل شخصية. تعرّفكم اليوم أليتيا إلى القديس دونيس. الصورة: كثيراً ما يُصوَّر القديس دونيس حاملاً رأسه بين يديه. أحياناً، يُصوَّر رأسه مقطوعاً بمستوى العنق أو أعلى جمجمته مقطوعاً فقط. بعض الرسوم تقدّمه حاملاً رأسه على كتفيه أو بين يديه. الحياة والأسطورة: عاش القديس دونيس، أول أسقف على باريس، في القرن الثالث. وتكوّنت أسطورة عن هذه الشخصية التي لا نعرف حياتها. ففي القرن التاسع، كان رهبان القديس دونيس يستمتعون بتشبيهه بديونيسيوس الأريوباغي المذكور في أعمال الرسل الذي هداه القديس بولس وأصبح أول أسقف على أثينا. كان يعتمدون هذه الطريقة للقول بأن شفيعهم القديس عاش في زمن المسيح. اهتدى دونيس على يد القديس بولس وأصبح رئيس الجماعة المسيحية في مصر قبل الرحيل إلى بلاد الغال. فأصبح أول أسقف على باريس. أوقف بأمر من الامبراطور، وقاسى شتى أشكال التعذيب من دون أن ينكر إيمانه. في الختام، قُطع رأسه مع رفيقيه إلوتير وروستيك. وبعد أن قطع الجلاد رأسه، حصلت معجزة: انحنى القديس دونيس الذي كان لا يزال حياً والتقط رأسه متوجهاً نحو مكان قبره. اليوم، يُطلق على البلدة التي دُفن فيها اسم “سان دوني”. وقد بُنيت كابيلا فوق ضريحه. سنة 639، أمر داغوبرت بنقل رفاته إلى الدير الذي أسسه وأصبح دير القديس دونيس، ضريح ملوك فرنسا. شفيع: القديس دونيس هو شفيع جميع القديسين. يتم التضرع إليه طلباً للشفاء من أوجاع الرأس. |
|