إن تركت الخطية، لا يكون تركًا حقيقيًا عن نقاوة قلب. وإنما قد تكون مجرد إجراءات خارجية لصلح شكلي مع الله، ويخاف أن تدخله الخطية إلى جهنم، فلكي يتقي الله وعقوباته، يدخل في الدين. ويسمى هذه "تقوى" أي اتقاء لله وغضبه.. وبهذا الخوف، قد يبعد عن الخطية بالعمل، ولكن لا تبعد الخطية عن قلبه.
ويظل القلب مقلقلًا، لليمين ولليسار، ولا يستقر إلا بالحب.