لك المجد أيها الطبيب الحقيقى الذى جبر
المنكسرين بأدويته الشافية
(الشيخ الروحانى)
السيدة/ ج. ص. ع … سوهاج, تقول:
في أحد الأيام خرجت لقضاء بعض الأمور الخاصة بإحدى قريباتي وتركت ابني البالغ من العمر سنة وتسع أشهر مع والدتي بالمنزل وكانت هذه الليلة إحدى ليالي تسابيح كيهك, وعند عودتي وجدت أخي يجري علىَّ وهو يحمل إبني ملفوفاً بالبطانية ففزعت جداً وعلمت منه بأنه وقع على ذراعه وكتفه الأيسر وانكسر فأخذته منه وأخذت سيارة بسرعة للذهاب إلى أي طبيب عظام وكان معي في حقيبتي ثلاثة أجزاء من شرائط معجزات القديس الأنبا مكاريوس فأخرجت شريط منهم ومررت به على ذراعه وكتفه الأيسر وأخذت أطلب من القديس طوال الطريق وأقول له: "وغلاوة الست العذراء عندك اشفي ابني والدكتور يقول لا يوجد كسر أو شرخ لا في ذراعه ولا في كتفه.." وقلت له أيضاً: "يا أنبا مكاريوس أنت عملت معجزات كثيرة وكبيرة.. اعمل مع ابني معجزة وأنا سوف أكتبها لك وسوف أرسلها لك في المزار في قنا" وطلبت شفاعة الست العذراء لأن كل الكنائس كانت قد بدأت في تسابيح كيهك ونذرت نذراً للست العذراء والأنبا مكاريوس لكي يتمجد الرب مع ابني, وبعدها لم أجد أي طبيب عظام فتذكرت أنه يوجد طبيب عظام شماس في الكنيسة وحالياً هو في التسبحة فذهبنا الكنيسة وأرسلنا له فخرج وكشف على الولد في مكتبة الكنيسة وقال لنا: "الكوع به شعر" وطلب منا أن نذهب إليه غداً لعمل الأشعة فطلبت الأنبا مكاريوس وقلت له: "مصاريف الأشعة سوف أرسلها لك في المزار إذا تمت المعجزة وكان لا يحتاج إلى أشعات" والغريب أن الولد نام نوماً عميقاً دون بكاء أو أنين وعندما ذهبنا في اليوم التالى كشف عليه الدكتور وقال: "انه بخير ولا يحتاج لأشعات" ففرحت جداً وسألته عن ثمن الأشعة فقال لي: "انه مش محتاج لأشعة" فأعلمته بأنني سوف أرسل ثمنها لمزار الأنبا مكاريوس وبالفعل ولتأكيد المعجزة وقع ابني بعدها أكثر من عشرة مرات على نفس الذراع ولم يحدث له شيئاً. فشكرنا ربنا يسوع المسيح والست العذراء مريم والقديس الأنبا مكاريوس.