رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقول العلامة أوريجينوس [أمر منطقي أن يُضرب إرميا كما ضُرب بولس وكما ضُرب السيد المسيح. "فضَرب فشحور إرميا النبي وجعله في المقطرة التي في باب بنيامين الأعلى". كانت المقطرة في باب بنيامين في الدور الأعلى (العلوي). كان نصيب سبط بنيامين في الميراث "أورشليم" حيث يوجد هيكل الرب، ذلك كما هو موضح في تقسيم الميراث الموجود في سفر يشوع. بما أن الهيكل كان في سبط بنيامين، لذلك فإن النبي قد "أًلقى في الجب الذي في باب بنيامين" [2] (lxx). اسم بنيامين معناه "ابن اليمين". وهذا الباب موجود بالقرب من الدور العلوي عند بيت الرب. بالرغم من وجود دور علوي في بيت الرب، إلا أن فشحور لم يلقِ إرميا إلا في الجب السُفلي. أما نحن فنريد أن نأخذ إرميا الآن ونصعده إلى الدور العلوي من بيت الرب؟ أقصد بالدور العلوي المعنى الروحي المرتفع ، وذلك كما سأوضح من خلال نصوصٍ عديدة من الكتاب المقدس تؤكد أن الأبرار يستقبلون الأنبياء في الأدوار العليا. يذكر سفر الملوك أن أرملة صرفة صيدا التي اعدها الرب لإعالة إيليا استَضافته عندها في العُلِّية الموجودة في منزلها (1 مل 17: 19). كذلك المرأة الشونمية التي كانت تستضيف أليشع النبي كلما مرَّ عليها، عملت له عُلِّية صغيرة لكي يستريح فيها كلما يجيء (2 مل 4: 8-10). وعلى العكس من ذلك فإن أفتيخوس الخاطي سقط من الطابق العلوي (أع 20: 9). يوصيك يسوع المسيح أيضًا ألاّ تنزل من السطح، فيقول: "والذي على السطح فلا ينزل ليأخذ من بيته شيئًا". إذن الوجود في الأدوار المرتفعة وعلى الأسطح هو أفضل شيء]. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ضُرب على الرأس كعبد ليرفع رأس العبيد |
عندما ضُرب جليات بحجر، ضُرب بقوة المسيح |
إذ ضُرب بسيف العدل الإلهي |
هل من الضربات وهو نفسه قد ضُرب؟ حاشا |
تصريح من ضُرة فاطمة الحطاب شهيدة كورونا |