رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما سر تحدي قضم الليمون المتداول عبر الشبكات الاجتماعية
أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي ساحةً للكثير من المنافسات والتحديات المختلفة، يحمل بعضها فكرة إنسانية، فيما تكثر التحديات التي لا تعود إلا بالمخاطر والمجازفة، مثل تحدي أكل مسحوق الغسيل السائل. تحدي قضم الليمون ينتشر على الشبكات الاجتماعية للتوعية بورمٍ نادر!اعلان وقد يكون تحدي دلو الثلج من أكثر التحديات شهرةً وشعبيةً على الشبكات الاجتماعية، والذي اشتُهر قبل أربع سنوات للتوعية بمرض عصبي نادر يُعرف باسم “مرض التصلب الجانبي الضموري ALS”، وذلك عبر الاستحمام بدلوٍ مملوءٍ بالثلج. ومن المثير أن التحدي جمع 115 مليون دولار لمكافحة المرض.أمّا اليوم، فيجتاح الإنترنت نوعٌ جديد من التحديات، وهو تحدي قضم الليمون. حيث يقوم المشاركين بقضم قطعة كبيرة من الليمون مع تصوير ملامح الوجه وكيف تتغير أثناء القيام بذلك، ثم ترشيح آخرين للقيام بنفس التحدي، ومن يمتنع عن التحدي يتوجب عليه التبرع للمساهمة بأبحاث العلاج. ويهدف تحدي قضم الليمون إلى التوعية وجمع الأموال لمحاربة ورم نادر يُعرف باسم “أورام الدبقية الجارفة المنتشرة DIPG”، وهو شكل من أشكال سرطان نادر يُصيب جذع المخ الذي يؤثر غالبًا على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 – 9 سنوات. فبدلًا من إلقاء المياه الباردة على أنفسهم، يتنافس المشاركون بالتحدي الجديد بأكل أسافين كاملة من الليمون ونشر صور تعابير وجههم من الطعم الحامض على الإنترنت. وكانت الطفلة “أوبري نيكولاس” البالغة من العمر 11 عامًا، هي أول من قامت بالتحدي، وذلك بعد أن تم تشخيصها بمرض DIPG في سبتمبر الماضي، وجمعت أوبري حوالي 43 ألف دولار حتى هذه اللحظة، وذلك لتشجيع العلماء على القيام بدراسات مختلفة والتوصّل إلى علاجٍ ممكن للورم النادر. فهل تجرؤ على قضم الليمون للتوعية بالأورام النادرة والمشاركة في هذا التحدي؟ |
|