رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وَقَعَ الْحَدِيدُ فِي الْمَاءِ. فَصَرَخَ وَقَالَ: آهِ يَا سَيِّدِي! لأَنَّهُ عَارِيَةٌ!» ( 1ملوك 6: 5 ) دير بالملاحظة، أن هذا التلميذ لم يعتبر أليشع أعظم من أن يزعجه بهذا الحادث التافه، بل بالأحرى، ومن منطلق أمانته وإحساسه العميق بالخسارة، وثقته في تعاطف سَيِّده معه، أخبره في الحال. وتبدو من قوله: «آهِ (وا أسفاه) يَا سَيِّدِي! لأَنَّهُ عَارِيَةٌ!»، أنه اعتبر خسارته نهائية، وليس ثمة أمل في علاجها، ولو بمعجزة. والدرس المُستفاد واضح: فحتى ـــــ لتخجيلنا ـــــ لو لم يكن لدينا إيمان في إظهار الله قوته لحسابنا، فمن واجبنا وامتيازنا في آن، أن ننشر أمامه ما يزعجنا. وحقًا: لا شيء صغير أمام محبته. ولا شيء كبير أمام قدرته. |
01 - 12 - 2021, 03:08 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: لم يعتبر أليشع أعظم من أن يزعجه
فى منتهى الروعه ربنا يفرح قلبك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فنزل وأنقذه من تحت الأرض لكي يصعده إلى علو السماء |
قيل عن كبرياء المرائي أنه يصعده كما إلى السماء |
هل كل مِنَّا يعتبر وجوده في هذه الحياة فرصة رائعة لتوصيل رسالة أعظم وأروع |
يسعده |
لا تعاتب من يزعجه عتابك |