|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثم قام من الصلاة وجاء إلى تلاميذه، فوجدهم نيامًا من الحزن. فقال لهم: لماذا أنتم نيامٌ؟ قوموا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة ( لو 22: 45 ، 46) عندما تقدم يهوذا مع الجمع ليسلِّم سيده، كان الرب على استعداد لمقابلته، أما بطرس الذي كان قد غرق في النوم، فلم يكن على استعداد لهذه المقابلة، فاستسلم لطبيعته وضرب بالسيف. «إنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم، فإن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنَّا» ( رو 13: 11 ). إن كان هذا الكلام صحيحًا في أيام الرسول، فكم تكون الحاجة الآن إلى الاستيقاظ حتى إذا ما هاجمتنا التجربة، نكون على استعداد لمواجهتها. إن الصعاب، والأحزان المختلفة ـ ولا سيما الحزن الذي تسببه حالة الضعف التي تجتازها الكنيسة حاليًا ـ لا يمكن أن تكون عذرًا لنا لحالة النوم. وإذا كنا نيامًا فلنسمع الكلمات الرقيقة التي يرددها الرب الذي أحبنا ومات لأجلنا «لماذا أنتم نيامٌ. قوموا وصلُّوا لئلا تدخلوا في تجربة». |
|