منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 05 - 2024, 12:53 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,111

انتقال مريم العذراء للسماء بحسب  تقاليد القصص الشعبية




انتقال مريم العذراء للسماء بحسب

تقاليد القصص الشعبية

1 – التقليد القبطي


لقد جاء فى كتاب سنكسار الكنيسة القبطية والمستعمل فى كنائس الكرازة المرقسية وهو الكتاب الجامع لسير الأنبياء والرسل والشهداء والقديسين لكل يوم من ايام السنة وايضا قراءات الأعياد السيدية والمجامع واعياد الملائكة والرسل والبطاركة والقديسين عامة فى الكنيسة ومشاهير القديسين فى العالم المسيجي قبل الإنشقاق عن قصة الإنتقال مايلي:

حسب روايـة القديس يوسف الأريوباغى مـا يلي:

انـه بعد رقاد وموت مريم العذراء وكان جميع الرسل مجتمعين فى ذاك الوقت ماعدا تومـا الرسول الذى كان غائبا فى الهند عند نياحة العذراء، وعند عودتـه سأل عنهـا فأخبروه بكل ما حدث. وتظاهر القديس توما أنه لن يؤمن ان لم يرى الجسد بعينيه فى القبر، لكن عند القبر أخبرهم ان الجسد ليس بداخله، وبالفعل إذ دحرجوا الحجر لم يجدوا الجسد، فلم يعرفوا ماذا يقولون. عندئذ أخبرهم القديس توما أنه رأى جسدها يرتفع الى السماء، وقد أعطته القديسة مريم “طرحتهـا” وأراهم إياهـا، ففرحوا وسألوا الرب أن يروا العذراء. وفى فجر السادس عشر من مسرى حدثت رعود عظيمة وظهرت جوقة من الملائكة وجاء الرب يسوع محمولا من الشاروبيم، ومعه السيدة العذراء وأعطاهـم السلام وقاموا برؤيتها وهي جالسة عن يمين ابنها وإلهها وحولها طغمات الملائكة وتمت بذلك نبوة داود القائلة: “قامت الملكة عن يمين الملك”. وهناك بعض الروايات تذكر أن جسد العذراء لم يصعد حتى السادس عشر من مسرى من يوم نياحتهـا فى 21 طوبـة قبل ذاك اليوم بسبعة أشهر، حيث جاء الرب ومعه نفس أمـه وسأل الجسد أن يصحبهـما فأخذها معه على مركبة تتقدمهما الملائكة.

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى 16 مسرى من كل عام(22 أغسطس) بهذا العيد الـمبارك على حسب التقويم اليوليانـى، أمـا حسب التقويم الغريغورى “الـمصحح” فيقع فى 15 أغسطس وهذا ما تعيد بـه غالبية كنائس العالـم. ولقد بدأ فـى الإحتفال بهذا العيد فـى الشرق منذ القرن الخامس الـميلادي.

والكنيسة القبطية الأرثوذكسية إذ تحتفل بعيد “رقاد العذراء” يوم 21 طوبـة فى كل عام قبطى والذى يوافق عادة يوم 29 يناير، وتحتفل بعيد ظهور جسدها الـموجود فى السماء للتلاميذ والذى يُطلق عليه عيد صعود جسدهـا للسماء فى يوم 16 مسرى الموافق 22 أغسطس، فيظهر هنا أن هناك فرق بين يوم رقادهـا ويوم إنتقال جسدهـا للسماء، بينما فى الكنيسة الأثيوبيـة الأرثوذكسية فيُحتفل بدفن الجسد يوم 8 أغسطس وصعوده فى 9 أغسطس. لقد تجنبت الكنيسة الكاثوليكية فى إحتفالاتهـا هذا الفرق فيتم الإحتفال للنياحة والصعود معاً فى 15 أغسطس.

التقليد السرياني

يقول هذا التقليد أن مريم العذراء كانت تصلي عند قبر المسيح في اورشليم عندما ظهر لها الملاك جبرائيل ليخبرها بموتها القريب. فتذهب مريم الى بيت لحم لتصلي من أجل مجيء الرسل، فيتحقق هذا المجيء حيث يأتي الرسل ويحيطون بفراش مريم حيث يظهر المسيح مع الملائكة، ليأخذ نفس مريم معه، وسط نور عجيب. وعندما تتم مراسيم الدفن يأتي المسيح مع الملائكة، ليحمل جسده أمه مريم الى الفردوس، تحت شجرة الحياة، وهناك يتحد جسد مريم بنفسها مرة أخرى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن انتقال العذراء مريم الى السماء نتيجة حتميّة وطبيعيّة لبراءة مريم
إنتقـال العذراء مـريـم للسماء صعود جسد القديسة مريم العذراء (16 مسرى)
البوم صور بمناسبة عيد انتقال العذراء بالنفس والجسد للسماء من تصميمي
صور متحركة بمناسبة عيد انتقال العذراء بالنفس والجسد للسماء من تصميمي
صلاة تساعية عيد انتقال العذراء مريم بالنفس والجسد للسماء


الساعة الآن 02:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024