أن دعوة الله بالتوبة تحمل شعور الإشفاق علي أولادة.
فهو يريد الذين ضلوا أن يرجعوا إليه، ليكون لهم نصيب في الملكوت وفي ميراث القديسين، وفي شركة الكنيسة. لأن السلوك الخاطئ يمنع شركتنا بالله (1 يو 1: 6)، ويمنع شركتنا مع بعضنا البعض "ولكن إن سلكنا في النور، كما هو في النور، فلنا شركة مع بعضنا البعض. ودم يسوع المسيح إبنه يطهرنا من كل خطية" (1 يو 1: 7).
والله يقبل التائبين. وأمثلة ذلك كثيرة في الكتاب:
لقد قبل الابن الضال في سوء حالته (لو 15).وقبل المرأة السامرية التي كان لها أكثر من خمسة أزواج (يو 4). وقبل اللص اليمين علي الصليب (لو 23: 43). وصلي من اجل صالبيه لتغفر لهم خطيتهم (لو 23: 34). وصلي من أجل صالبيه لتغفر لهم خطيتهم (لو 23: 34). وقيل زكا رئيس العشارين (لو 19: 9). ومنحه الخلاص صالبيه لتغفر لهم خطيتهم (لو 23: 34). وقبل متى العشار وجعله رسولًا من الاثني عشر (متي 10: 3). ويكفي قوله:
من يقبل إلي، لا أخرجه خارجًا (يو 6: 37). بل أكثر من هذا، أن الرب هو الذي يقف علي الباب ويقرع منتظرا من يفتح له (رؤ 3: 20). فإن كان يفعل هذا، فبالحري يفتح لمن يقرع أبواب رحمته الإلهية.