أحبت راعوث حماتها، وكانت تتحنن عليها كثيراً نظراً لأنها فقدت زوجها بالإضافة إلى إبنيها أيضاً. إختارت عرفة زوجة الإبن الآخر أن تبقى مع شعبها في موآب، ولكن راعوث لم تستطع أن تتحمل الإنفصال عن نعمي أو عن إله إسرائيل الذي صارت تعرفه. رجعت نعمي وراعوث معاً إلى يهوذا، إلى مدينة بيت لحم، حيث قررتا أن تسكنا. إنتشرت قصة راعوث، وسمع بوعز، الذي كان يمتلك حقلاً قريباً، عن أمانتها كما هو مدون في سفر راعوث 2: 11-12 "فَأَجَابَ بُوعَزُ: إِنَّنِي قَدْ أُخْبِرْتُ بِكُلِّ مَا فَعَلْتِ بِحَمَاتِكِ بَعْدَ مَوْتِ رَجُلِكِ, حَتَّى تَرَكْتِ أَبَاكِ وَأُمَّكِ وَأَرْضَ مَوْلِدِكِ وَسِرْتِ إِلَى شَعْبٍ لَمْ تَعْرِفِيهِ مِنْ قَبْلُ. لِيُكَافِئِ الرَّبُّ عَمَلَكِ, وَلْيَكُنْ أَجْرُكِ كَامِلاً مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي جِئْتِ لِكَيْ تَحْتَمِي تَحْتَ جَنَاحَيْهِ".