|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نشرت تقارير صحفية اليوم الأحد أن صحيفة"إسرائيل اليوم" ذكرت أن الأجهزة الأمنية الحساسة في إسرائيل مازالت تتعامل مع المجلس العسكري في مصر كأنه هو المؤسسة الحاكمة، وصاحبة القرار بها ، مشيرة أن رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي "قليل الخبرة" على الصعيد السياسي، ولا يستطيع في الوقت ذاته أن يتعامل مع المجلس العسكري، والأهم من كل هذا أن الكثير من التعهدات التي تعهد بها مرسي، أمام شعبه أثناء حملته الانتخابية لم تتحقق حتى الآن وذلك لأسباب استراتيجية أو سياسية. وتابعت الصحيفة :" أن المشير محمد حسين طنطاوي، يعتبر بمثابة الحاكم الفعلي لمصر حتى الآن، زاعمة أن طنطاوي يؤمن بأن المجلس العسكري هو الأجدر بقيادة البلاد، ولا يمكن ترك إدارة شئون البلاد كلها للإخوان" ، مؤكدة أن جميع الدراسات الإسرائيلية عن مصر أكدت هذه المعلومة والتي أكدتها 3 ظواهر أساسية:_ "منح المخابرات العسكرية سلطة إلقاء القبض على أي مشتبه فيه دون إذن النيابة العامة، وعدم وقوف المجلس العسكري بأي حال من الأحول مع الرئيس مرسي، في قراره بإعادة جلسات مجلس الشعب، وبات واضحًا من سياسة المجلس أنه غير راض عن هذا القرار، بالإضافة إلى الإعلان الدستوري المكمل والذي يؤكد أن السلطة مازالت في يد المجلس الذي مازال يدير شئون مصر حتى الآن". الفجر الاليكترونية |
|