فدَعاهُ وقالَ له: ما هذا الَّذي أَسمَعُ عَنكَ؟ أَدِّ حِسابَ وَكالَتِكَ، فلا يُمكِنُكَ بَعدَ اليَومِ أَنْ تَكونَ لي وَكيلاً
"أَدِّ حِسابَ وَكالَتِكَ" فتشير إلى طلب صاحب العمل إلى وَكيل أعماله تصفية حساباته كلها، وهنا تبدو الخيانة إنَّها ليست نافعة للإنسان، لأنها عُرضة للظهور وخسران للخائن إذ يضيع مركزه وصيته؛ وهذا رمز ما نسمعه يوم الدينونة كما ورد في رسالة العبرانيين "ما مِن خَلقٍ يَخْفى علَيه، بل كُلُّ شيَءٍ عارٍ مَكْشوفٌ لِعَينَيه، ولَه يَجِبُ علَينا أَن نُؤَدِّيَ الحِساب" (عبرانيين 4: 13)