رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور المئة والحادى والخمسون المتضع ينتصر على الجبار "أنا صغيرًا كنت في إخوتي وحدثًا في بيت أبي كنت راعيًا غنم أبي" ع1 كاتبه: داود النبي كما تذكر مقدمة الترجمة السبعينية إذ تقول "هذا مزمور لداود مكتوب بيده بعد خروجه منتصرًا من حربه مع جليات". متى كتب؟ بالتأكيد بعد أن مسحه صموئيل النبي ملكًا وهو في بيت أبيه، وبعد انتصاره على جليات الجبار، وإن كان غير معروف بالضبط زمن كتابته. يوجد هذا المزمور في الترجمات السبعينية والقبطية والفاتيكانية والحبشية والسريانية. ولا يوجد في الترجمة العبرية، إذ لم يجمع عزرا هذا المزمور وغيره من أسفار الكتاب المقدس، مثل طوبيا ويهوديت، ولكنه موجود في النسخ القديمة للكتاب. يوجد أيضا هذا المزمور في النسخ القديمة للكتاب المقدس، مثل النسخة السينائية والإسكندرانية. أشار القديسون الأوائل إلى هذا المزمور، مثل القديس أثناسيوس الرسولى والقديس يوحنا ذهبى الفم. يعتبر هذا المزمور من المزامير المسيانية؛ لأن داود يرمز للمسيح، فكما كان داود راعيًا للغنم، هكذا المسيح ولد باتضاع في المزود، وعمل كنجار. وكما كان إخوة داود حسان وكبار؛ هكذا أيضًا كان البشر فيهم عظماء كثيرون، لكن الآب لم يسر إلا بالإبن الوحيد يسوع المسيح. وكما انتصر داود على جليات انتصر المسيح على الشيطان في التجربة على الجبل، ثم قيده بالصليب. هذا المزمور ليتورجى يستخدم في الصلوات الطقسية في الكنيسة، بل له أهمية خاصة في طقس الكنيسة، إذ تفتح به صلوات القيامة، فهو أول صلاة من صلوات سبت الفرح، الذي يعدنا للاحتفال بقيامة رب المجد يسوع المسيح، وله لحنه الخاص الجميل، ويصاحبه طقس بديع، وهو أن يمسك الكاهن بسفر المزامير الملفوف بكتان أبيض، ويخلع غطاء رأسه (الطيلسانه) احترامًا وتوقيرًا لهذا المزمور، ثم يدور بعد أن يصليه في الكنيسة كلها، ثم يعود أمام الهيكل. لا يوجد هذا المزمور في صلوات الأجبية. |
|